أستاذ فلسفة: التفكير النقدي سبيلنا لمواجهة خرافات المتطرفين
د. يوسف: أسباب الأزمات في المجتمع تلقي أفكارًا باسم الدين

طالب أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، الوكيل الأسبق بأكاديمية الفنون، د. حسن يوسف، بالرفع من قيمة العلم والأسلوب العلمي، وخاصة تدريب الطفل منذ الصغر على النواحي العلمية.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»: إذا أعطيناه كل ما هو علم وتعليمه كيف يحل مشكلاته، ينشأ عبر مراحل التعليم المختلفة، ويترسخ في ذهنه أن العلم هو أساس كل شيء في حياته، وبالتالي تبنى ذهنية كلها مرتبطة بالعلم، وليس تكوين عقلية تأخذ العلم من أجل أن يجتاز الامتحانات، إنما ليكون لديه منهج تفكير، تمكنه من مواجهة الأفكار المتطرفة.
ضرورة تدريب النشء على التفكير النقدي
وأكد أستاذ الفلسفة على أهمية حث النشء على التفكير النقدي، بألا يُسلِّم بكل ما يقال، ويجب أن يراها من عين الناقد والاهتمام بتعدد الآراء، وبالتالي يتحجم الأشخاص أصحاب الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن سبب ما نمر به من أزمات في المجتمعات المختلفة، هو تلقي المواطنين أفكار هدامة باسم الدين، وفهم الدين فهم خاطئ، حيث تمَّ شحن العقول بأفكار ليست جيدة.
مساوئ التفسير الخاطئ للدين وضرورة رفع قيمة العلم
ولفت إلى أن كل الإرهاب الذي نراه في الوقت الحالي، هو نتيجة التفسير الخاطئ للدين على جميع المستويات، وفي الساحة التعليمية خصوصًا.
وأوضح أن العلاج الأساسي لمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب وانقاذ البلدان، يكمن في التعليم وتحديد ماذا يتلقى الطلاب والابتعاد عن الخرافات التي ترسخ للتطرف والإرهاب.