ملفات خاصة

أستاذ فلسفة: المفكر الشرفاء سبق في إثارة مشكلة الطلاق الشفهي

د.حماد: «رسالة السلام» عقدت العديد من الندوات حول تعديل قوانين الأحوال الشخصية

أكد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، العميد الأسبق لكلية آداب الزقازيق أ.د. حسن حماد، على الاهتمام الحالي بقوانين الأحوال الشخصية في مصر خاصة بعض المشكلات الملحة مثل مشكلة «الطلاق الشفهي».

وقال في لقاء خاص لقناة «رسالة السلام» على اليوتيوب أن مؤسسة رسالة السلام  للأبحاث والتنوير، كان لها السبق في تنظيمها لعدة ندوات حول هذا الموضوع من خلال كتاب «الطلاق يهدد أمن المجتمع» للمفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، الذي وضع يده على أحد القروح المزمنة في الواقع العربي والإسلامي وهو «الطلاق الشفهي».

مشكلة الطلاق الشفهي

وأضاف: آن الأوان لأن نعيد النظر في الكثير من قوانين الأحوال الشخصية خاصة القوانين الخاصة بالطلاق.

كما وجه الشكر لمؤسسة رسالة السلام أنها اختارت هذا اليوم المهم في تاريخ الإنسانية اليوم العالمي للمرأة، مؤكدًا على أن هذا اليوم يمثل أهمية خاصة لأن المرأة ليست فقط نصف المجتمع بل هي الحياة، فهي التي كانت ملكة في الحضارات القديمة والآن في المجتمع المصري تمثل محورًا مهمًا جدًا في الثقافة المصرية وتغيير المجتمع.

ولفت إلى أن المرأة هي الزوجة والأخت والابنة والصديقة والرفيقة فهي كل شيء، قائلًا: «أنا اسمي المرأة مصباح الكون، لو كان هذا العالم بغير امرأة سيكون عالمًا كئيبًا أشبه بالجحيم».

دور المرأة في المجتمع

وأضاف: هي التي تمنح البيت والأسرة والعالم القيمة والدفء والإنسانية، فالمرأة لها دور كبير جدًا في انتفاضات الشعوب مثل 25 يناير، ولعبت دورًا هامًا في ثورة 30 يونيه التي أزاحت عن صدر هذه الدولة كابوس الإخوان وفتحت مجالًا وأفقًا جديدًا للحياة في مصر.

وتابع: المرأة لها دور كبير في مستقبل هذه البلد ولا بد من أن تولي الدولة بجميع أجهزتها المحلية والحكومية اهتمامًا خاصًا بالمرأة لأنه لا يتقدم هذا المجتمع ولا يتغير إلا بالاهتمام بالمرأة ومنحها المكانة المطلوبة.

وبسؤاله عن أن هناك بعض القوى الظلامية تدعو إلى بقاء المرأة في المنزل ولا تحتك بالمجتمع وقوى أخرى متحررة أكثر من اللازم تدعوها لإهمال واجباتها الأسرية والانطلاق في العمل؛ أكد على أنه لابد للمرأة المصرية أن تسعى هي بإرادتها وقوتها من أجل أن تحفر لنفسها طريقًا للحرية داخل المجتمع، ولا تنتظر من الرجل أن يحررها، لأن الرجل الشرقي والعربي اعتاد أن يقهر المرأة، فثورة المرأة لا بد وأن تبدأ من النساء أنفسهن وليس من الرجل الذي يريدها خاضعة ومواطنة من الدرجة الثانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى