
كشفت أستاذة القانون الدولي بالجامعة الأمريكية، د. مريم البتول، وجود دول في المنطقة وأخرى معادية لمصر والسودان تساند إثيوبيا في التعنت معهما في أزمة سد النهضة.
وقالت في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ هذا التعنت مقصود منه الضغط على مصر والسودان، في نوع من الحروب عن المياه، حتى يكون دورًا سلبيًّا ضد الدولتين.
دول معادية لمصر والسودان تساند إثيوبيا
وأشارت إلى أن استمرار إثيوبيا في موقفها المتعنت، لا يكون إلا بدعم من الدول المعادية لمصر والسودان.
ولفتت إلى أنَّ موقف أديس أبابا تتعنت لمصلحتها في الدرجة الأولى، وهي تتلاعب ضد معاهدات المياه، وهذا أمر خطير بالنسبة لدولتي المصب.
وأكدت أنه على مصر والسودان اتخاذ هذه القضية بصرامة شديدة مع إثيوبيا، ومواجهة إثيوبيا، لأنها لن ترضخ لمجلس الأمن الدولي أو أي وساطات أخرى.
وأوضحت أنَّه حال استمرار إثيوبيا في رفض آراء الدولتين وحقهما تكون المواجهة، مضيفة: أخشى أن يكون هناك ضرر كبير على إثيوبيا.
ضرورة الوصول لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث
وشددت على ضرورة الوصول إلى اتفاق ثابت وملزم بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، بأن الملء يكون لفترة معينة وتحديد حصص المياه والآلية التي تتحكم في الأمر بعد الملء، وألّا يتم الملء بغير تشاور بينهم جميعًا.
وأكدت أنه إذا استمرت إثيوبيا في التعنت، يوجد سبل كثيرة للدفاع عن حقوق المياه.