«الإرهابية» في ألمانيا.. ملاحقة القيادات وحصر التبرعات
باحثة: قرارات الحكومة بدأت منذ عدة أعوام تضييق الخناق حول الجماعة

كشفت مديرة مركز دراسات الشرق الأوسط بألمانيا، شيماء إبراهيم، أنَّ الحكومة الألمانية اتخذت قرارات جديدة وحاسمة تجاه جماعة الإخوان الإرهابية، محددة 5 قواعد يجب العمل عليها.
وذكرت خلال مداخلة هاتفية لها، عبر فضائية (إكسترا نيوز) الاثنين 19 سبتمبر 2022، أن الحكومة الألمانية اعتبرت جميع الجماعات المتشددة ظاهرة واحدة، ومن ثمَّ يجب محاربة المتطرفين من المذاهب المختلفة مثل الشيعة.
قرارات جديدة لتضييق الخناق على الإخوان في ألمانيا
وأشارت مديرة المركز إلى أن القرارات ستعمل على منع أي تأثير ديني سياسي من الشرق الأوسط وأن تتفاعل السياسة الألمانية دون مفهوم شامل، علاوة على أن هناك حاجة في الحياة السياسية الألمانية إلى استراتيجية جديدة.
وأوضحت أنه تم طرد القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، من المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، وتجريده من جميع مناصبه، والمعروف أنه من الأسماء الموجودة بشكل دوري وحصري في كل التقارير الاستخباراتية التي تأتي من الحكومة الألمانية سنويًّا.
ولفتت إلى أنه تم طرد الواجهات الإخوانية جميعهم، منهم المركز الإسلامي في ميونخ واتحاد الطلاب التابع للجماعة.
وأكدت أن ألمانيا حاربت الإخوان منذ عدة أعوام بشكل أساسي ومعلن، فأغلقت جميع المراكز التابعة للجماعة في برلين وهامبورج وميونخ وأماكن أخرى كثيرة، لا سيما المراكز التابعة لها والممولة منها، كما وضعت جميع المؤسسات والمنظمات التابعة لها تحت أعين الاستخبارات الألمانية ومنها ما هو ممول رسميًّا من انجلترا.
وأوضحت ىأنها حصرت التبرعات التي تحصل عليها جميع المؤسسات التابعة للجماعة وغلق كل الحضانات والمدارس التي تجمع التبرعات من الداخل والخارج.
أعوام عديدة شاهدة على محاربة ألمانيا للإخوان
وأعلنت أن قرارات الحكومة الألمانية بدأت منذ عدة أعوام، لتضيق الخناق حول جماعة الإخوان، وليس وليد اللحظة أو هذا العام، حيث حصرت كل المشتركين والمتعاملين مع جماعة الإخوان.
وقالت إنه حتى الوقت الحالي، لم توضع الجماعة في قائمة الإرهاب داخل ألمانيا ولكنها تضيق عليهم الخناق من كل الاتجاهات.