
- بالفيديو… كتاب يرسم الطريق إلى توحيد صفوف المسلمين - 6 يناير، 2021
- بالفيديو… لماذا يخاف الفرنسيون من المسلمين؟ - 5 يناير، 2021
- دور التنوير في تفكيك خطاب التطرف - 23 ديسمبر، 2020
يحتفل العالم أجمع باليوم الدولي للسلام بتاريخ 21 سبتمبر من كل عام. حيث خصّصت الجمعية العامة لليونسكو هذا اليوم لترسيخ المثل العليا للسلام بين جميع الشعوب والأمم وداخل كل منها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة أطلقت اليوم الدولي للسلام عام من أجل «الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب». وبعد عشرين عام، حددت الجمعية العامة 21 سبتمبر تاريخًا للاحتفال بالمناسبة سنويًا 1981 «كيوم لوقف إطلاق النار عالميًا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله».
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو للسلام
وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.
والإسلام سبق الأمم في الدعوة للسلام، يقول المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي في كتاب «رسالة الإسلام» رحمة وعدل وحرية وسلام :
«الإسلام الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام والأنبياء من قبله، بما شملته الرسالة من تقويمٍ للفرد وبناء شخصية المسلم بمجموعة من الأخلاق والفضائل والقيّم النبيلة لخلق مجتمعات مسالمة يتحقق فيها العدل والرحمة والحرية والتعاون فيما بين أفرادها، ويتمتعون بما منحهم الله سبحانه من نِعم مختلفة من زروع وثروات متعددة، ليعيشوا في رغدٍ من العيش وتوافر الرزق والحياة الكريمة، يعمُّها الأمن والرخاء والسلام».
قيم السلام في القرآن الكريم
ويضيف «الشرفاء»: «لقد بعث الله سبحانه وتعالى محمدًا- صلى الله عليه وسلم- ليحمل للناس كافة، كتابًا مباركًا، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم طريق الخير والصلاحِ، إذ يقول سبحانه وتعالى لنبيّه محمدٍ -صلى الله عليه وسلم: «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ» (ص : 29)
إنه أمرٌ من الله جلَّ وعلا لرسوله، بأن يُبلّغ الناس جميعًا أن يتدبّروا آيات الله وما فيها من عبر وتعاليم، وقيم وتشريعات تُنظم العلاقات الاجتماعية بين الناس على أساس التعاون والمحبة والعدل لبناء مجتمعات الأمن والسلام.. تعيش في وئام وتسعى للخير، تتحد لدفع الضّرر، وتتبع الله فيما أمر».