- بالصوت… كيميائي يشرح تأثير الجهل والتخلف في انتشار الأمراض - 11 ديسمبر، 2020
- دعوة لإنشاء تكتل اقتصادي للمرأة العربية - 10 ديسمبر، 2020
- «السيسي» يدعو لتعزيز الحوار بين أصحاب الأديان - 10 ديسمبر، 2020
تصويب الخطاب الديني قضية هامة ولها جوانب ضرورية ومتعددة، وأهمها هو تجديد الخطيب نفسه أو تصويب فكره وفق الإسلام.
هذا ما ذكره الدكتور محمد الجندي، أستاذ اللغة العربية في جامعة نور مبارك بكازاخستان، فالإسلام ليس موقوفًا على عباداتٍ فحسب، بل خلقنا الله لتعمير الأرض.
مقاصد القرآن تتعدد، فمنها وحدانية الله تبارك وتعالى ومنها التربية والحضارة والرُّقي، ويجب أن نرقى بالخطيب ونعده بأن يفهِّم الناس أن الدين ليس عبادة فقط.
الإسلام تضمّن المعاملات وليس العبادات فقط
الإسلام تضمّن معاملات وتعاملات وعلم وإنسانية وحسن تعامل وحسن اختيار والحسن في كل شيء في جميع جوانب الحياة وجميع السلوكيات.
قال تعالى: «وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ» (البقرة: 83).
وقال تعالى: «قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ» (التوبة: 53).
القضية بسيطة لكنها تحتاج إلى تدريب وتصويب للخطيب في فكره حتى يرقى بفكر المخاطبين إلى حقيقة الإسلام وما الذي يريده منه القرآن والله تبارك وتعالى.
يجب فهم القرآن الكريم ومقاصده، لأننا بعيدين عن فهمه ومنهجه حسب ما علّمنا ديننا الإسلام.