«السوشيال ميديا» منصّات إغتيال الشباب
«الإفتاء»: الجماعات المُتطرفة تستخدم الخِطاب الديني لتحقيق أهدافها

أوضحت “دار الإفتاء المصرية ” أنَّ الجماعات المُتطرفة، تستخدم أساليب الكذب والزور والخِداع لتحقيق أهدافها، كما تعمل على تأجيج مشاعر الناس عبْر الخطاب الحماسي العاطفي المُتستر بستار الدين.
تيارات التطرُف والجماعات الإرهابية
وحذرت من استغلال تيارات التطرُف والجماعات الإرهابية لوسائل التواصُل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية وجعْلها منابِر لنشْر فكرها المُنحرف والترويج له وإستقطاب الشباب.
تكفير الناس
وشدّدت على أنه ليس من هَدي رسول الله،( صلى الله عليه وآله وسلم)، تكفير الناس، ولا سَفْك دماء الأبرياء أو مُعاقبتهم بالحَرْق أحياء أو الاعتداء على أعراضِهم وحرماتهم، وليس من هَدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) التحريض على الأوطان والصِدام معها، ولا تخريب المُجتمعات وإشاعة الخوف بين أهلها.
وأضافت أن المُسلم الصادق يَزِنُ الأقوال والأفكار والدعوات بميزان الشَرع والعقل، ولا ينجرِفُ وراءَ الأكاذيب أو الحماسة أو العاطفة.
ووجَهت رسالة إلى المُسلمين في مشارِق الأرض ومغاربها قالت فيها: «إن كنت تُريد تحصيل رضا الله فإن رضا الله في اتّباع هَدي رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لقوله تعالى: “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ…” (آل عمران:31) فلا تُسلم عقلك لمن يُريد أن يستخدمك لأهدافه الخاصة تحت سِتار الدين، وانظر لماضي هذه الجماعات وواقعها.. فهل رأيت منها سوى الدمار والتكفير والخراب؟ لذا عليك بالنجاة، والزم طريق الخير، واتبع العلماء المتخصصين ففي سبيلهم كل الخير».