أخطاء شائعة

الخطاب الديني… سيطرة من الجماعات المتطرفة

الممارسات الفقهية ليست دينًا... وتحتاج إلى تفنيد وتصحيح

استنكر الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، وليد البرش، سيطرة دعاة وحركات سلفية وصوفية على المشهد الديني.

وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّه إذا تمَّ ضبط المشهد الديني، سيؤدي ذلك إلى خطوة جيدة على الطريق الصحيح وتليها ضرورة الخروج بعدة قوانين جديدة.

استنكار سيطرة دعاة وحركات سلفية على المشهد الديني

واعتبر الباحث أن المشهد الديني متبعثر ولا يوجد قوة يمكنها أن تضبطه، لذلك يحتاج قانون لتجريم الانتماء إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة في الدول المختلفة.

وطالب بضرورة النظر في الممارسات الفقهية الخاطئة التي ترسخت عبر قرون مثل الترويج لوثنية علم البلاد وتحيته حرام وشرك.

واستنكر ما يروجه البعض واعتبارهم أن الانتماء إلى الوطن يخالف الانتماء الديني وفيما يخص الجزية وأهل الكتاب ومعاملتهم وأن الكافر يقاتَل لكفره وليس لعدوانه.

وأشار الباحث إلى أن كل هذه الأفكار ترسخت عبر قرون عديدة حتى ظنها الناس دينًا، ويعتمدون عليه، رغم أنها ليست من الدين في شيء.

وأكد أن هذه خطوة مهمة بعد ضبط المشهد الديني ثم بعد ذلك الخروج بقوانين لتجريم الانتماء للجماعات المختلفة.

ضرورة تصويب الخطاب الإسلامي

وشدد الباحث على ضرورة العودة إلى تصويب الخطاب الإسلامي، حيث إن ذلك الأمر يحتاج إلى خطوات متسارعة ودون ذلك يعيش المجتمع في الفوضى الدينية التي تشهدها في الوقت الحالي.

وأوضح أن تحقيق هذه الأمور على أرض الواقع، تؤدي إلى أن يكون المشهد الديني في قبضة واحدة مثلما فعلت المملكة العربية السعودية وتوجيهه نحو الأفضل والأصوب والأصح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى