الخطاب الديني يقدم للشباب أفكارًا هدامة
القيم الإيجابية والدينية والثقافية ومشاركة المجتمع المدني يحمي النشء

استنكر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عماد سلامة غنيم، غياب القيم في التعامل المجتمعي، وضعف الخطاب القيمي والديني المقدم للشباب.
وأوضح أن هناك سهولة في التأثير على مجتمع الشباب بالأفكار الهدامة، بسبب اندثار الثقافة والهوية الوطنية، وفق ما تضمنته كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، المستمرة على مدار أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع.
وأشار إلى مساوئ عدم جاذبية فكرة وضع رؤية للسياسات الوطنية للشباب لكثير من فئات الشباب لإصابتهم بالملل من كثرة الحديث النظري عن مشاكل الشباب والحلول.
وتطرق إلى أثر البطالة على الشباب في سوق العمل نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية.
معالجة غياب القيم.. ضرورة تعزيز الجانب التعليمي التربوي للشباب
وأكد ضرورة الاهتمام بالجانب التعليمي التربوي والتثقيفي للشباب وتأكيد الانتماء والهوية الوطنية، إضافة إلى الاهتمام بتأهيل الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
ولفت إلى أهمية تعزيز القيم الإيجابية والدينية والثقافية، وتيسب في العمل المدني التطوعي من خلال منظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء الإعلامي عليهم وتكريم الكوادر الشبابية لزيادة تحفيز الشباب.