الرئيس السيسي: تصويب الخطاب الديني تأخر مئات السنين
افتقاد المواجهة الفكرية يُساعد على استمرار القتل والتخريب
أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي أهمية تصويب الخطاب الديني، عن طريق الإرادة والتغيير، خاصة أن الإرهاب قضية طويلة المدى.
وأضاف في كلمته بجلسة «اسأل الرئيس» خلال فاعليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، أن تصويب الخطاب الديني تأخر 700 عامًا، وبالتالي ما يُقدّم يصطدم مع الحياة والمجتمع والإنسانية وتطورها.
السيسي يؤكد أهمية المواجهة الفكرية
وتابع الرئيس السيسي أنَّه إذا لم تحدث مواجهة فكرية سيستمر القتل والشائعات والتخريب، ووجَّه تساؤلًا للقائمين على المؤسسة الدينية «هل تشعرون بمدى تأثير عدم المواجهة الفكرية وتصويب الخطاب الديني؟».
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى مستحيل أن يخلق أديان تصطدم مع الدنيا، لأنه لم يخلقها للقتال بين الناس.
ولفت إلى أن الإرهاب في العالم في زيادة، مشيرًا إلى أنها ظاهرة خرجت عن سيطرة من أطلقوها، حيث توجد دول ساعدت الإرهاب على الانتشار للتأثير على المنطقة والساحة الدولية.