«السيسي» يشدد على تنقية الخطاب الإسلامي من الأفكار المغلوطة
الرئيس المصري: يجب التصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث فكر متطرف يشوش على جوهر الدين الحنيف

تطرق اللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى أهمية قضية تصويب الخطاب الإسلامي على مستوى الأفراد والجماعات والدول.
استعرض الرئيس السيسي، في هذا الإطار المسئولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي» واستمرت فعالياته يومين 2-3 أغسطس 2021.
وصرح «راضي»، أن الرئيس رحب بالمشاركين في المؤتمر، مؤكدًا الدعم الكامل لمسار المؤتمر بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.
وشدد على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكار مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس في إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع.