القرآن دعوة للرحمة والعدل والحرية والسلام بين البشر
الأشوح: اسم الله الرحمن ورد في الخطاب الإلهي في استوائه سبحانه على العرش

قال تعالى: «الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ» (طه :5)
وقال سبحانه: «الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا» (الفرقان: 26)
القرآن دعوة للرحمة
جاءت هذه الآيات خلال محاضرة الدكتور محمد حامد الأشوح موجه القرآن الكريم، في ندوة «القرآن دعوة للرحمة والعدل والحرية والسلام والتعاون بين البشر» التي أقامتها «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير».
وأشار «الأشوح» إلى اسم الله الرحمن الذي ورد في الخطاب الإلهي في استوائه سبحانه على العرش وهيمنته التي اقترنت برحمته للناس .
وكذلك رحمته تعالى التي شملت الناس في حياتهم وفي مماتهم يوم الحساب كما ورد في سورة الفرقان.
العدل في القانون الإلهي
وأضاف «الأشوح» أن العدل وهو الميزان الذي أمر الله به في مستهل سورة الرحمن..
قال تعالى: «الرَّحْمَٰنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)»
فالله تعالى وضع القانون الإلهي الذي يحكم به بين الناس وامرنا بان نعدل بيما بيننا.
قال تعالى: «أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)» (الرحمن)
وكانت العدالة الإلهية نتيجة طبيعية لصفات الكمال عنده سبحانه وتعالى.