محاور أركان الإسلام الحقيقية (6-6)

- القرآن بين التنزيل والتضليل - 6 يونيو، 2023
- الصفات الإلهية - 4 يونيو، 2023
- القرآن طريق المؤمنين - 31 مايو، 2023
لا زلنا نواصل في هذا المقال استعراض المحاور الحقيقية لأركان الإسلام، والتي تتضمن ثلاثة محاور أساسية، يأتي في مقدمتها محور العبادات بما يتضمنه من صيام وصلاة وزكاة، يليه منظومة القيم والأخلاق، والتي اختتمنا الحديث عنها في المقال السابق لندخل على المحور الثالث وهو المحرمات، والذي يتضمن ما حرمه الله بشكل قطعي على عباده:
المحور الثالث: المحرمات
(1) (وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا).. (النساء: 22)
(2) (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا).. (النساء: 23)
(3) ألّا تشركوا بالله.
(4) تحريم أكل لحم الخنزير.
(5) تحريم أكل الموقوذة والمتردية.
(6) تحريم أكل النطيحة وما أكل السبع.
(7) تحريم الميتة والدم.
(8) تحريم ما أهل لغير الله.
(9) تحريم الأنصاب والأزلام.
(10) تحريم الخمر والميسر.
(11) تحريم قتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق.
(12) لا تقربوا مال اليتيم.
(13) لا تخسروا الميزان.
(14) تحريم البغي والظلم.
(15) تحريم الكذب والنفاق.
(16) تحريم شهادة الزور.
(17) حرّمت عليكم أمهاتُكم وبناتُكم وأخواتُكم وعماتُكم وخالاتُكم.
(18) تحريم الجمع بين الأختين في الزواج.
(19) تحريم الفساد في الأرض.
(20) تحريم أكل أموال الناس بالباطل.
(21) تحريم الربا.
(22) تحريم عقوق الوالدين.
(23) تحريم الاعتداء على الناس.
(24) تحريم الطعن بالشرف وتلويث السمعة.
(25) تحريم السرقة والرشوة.
(26) (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا).. (الإسراء: 27)
(27) (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ).. (الإسراء: 29)
(28) (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا).. (الإسراء: 31)
(29) (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ).. (الإسراء: 32)
(30) (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا).. (الإسراء: 33).
المصدر:
«المسلمون.. بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي»، والصادر عن «دار النخبة للطبع والنشر والتوزيع»، للباحث والمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي.