«المسئولية الأسرية».. كتاب جديد يُواجه الإلحاد
الكتاب يكشف كيف عالج الإسلام قضية الإلحاد والطرق الإحترازية لإنقاذ الشباب من مصيدة التكنولوجيا

الإلحاد مرض خطير يهدد المجتمعات العربية بعد أن تحولت إلى ظاهرة بين قطاع كبير من الشباب نتيجة تأثير الثقافة الغربية على شباب الأمة الإسلامية.
قضية الإلحاد
وقد عالج الإسلام قضية الإلحاد معالجة حكيمة وغير مسبوقة في الأديان السابقة، ووضع القرآن الكريم ضوابط محددة لعلاج قضية الإلحاد كما جاء في كتاب «المسئولية الأسرية بين الواقع والمأمول» وهو يعد من أحدث الكتب التي تعالج قضايا الأسرة والمجتمع.
يناقش كتاب «المسئولية الأسرية بين الواقع والمأمول» قضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيسي للمجتمع وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في توقيت تعاني فيه الأسرة بعضًا من المشكلات والعقبات؛ نتيجة لغياب دور الأسرة الرقابي والتوجيهي، ما أدى إلى وجود العديد من المشكلات المجتمعية.
يستعرض الكتاب الذي أصدره مجمع البحوث الإسلامية، أهمية وجود الأسر في المجتمع الإنساني، مع البحث عن واقع الأسرة المعاصرة، وما يواجهها من مشكلات ومؤثرات داخلية وخارجية تنعكس على تماسكها وترابطها، كما يتناول اهتمام الإسلام بحسن تربية الأبناء، ومسئولية الأبوين تجاه أبنائهم، وحسن الرعاية للأولاد من خلال المسئولية التامة في الإنفاق والكفاية والتربية والتأديب والتوجيه والمراقبة والتعليم.
الآثار المترتبة على غياب المسئولية الأسرية
كما يلقي الضوء على الآثار المترتبة على غياب المسئولية الأسرية مع بيان الحلول المثلى لها مثل: انحراف النشء والشباب والتسرب من التعليم وضعف الوازع الديني والأخلاقي وإدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشار ظواهر في غاية الخطورة كالتدخين وإدمان المخدرات والإلحاد وظاهرة البلطجة والإجرام وبخاصة في المجتمعات الفقيرة.
كما يتطرق الكتاب إلى الحديث عن التدابير التربوية الاحترازية، التي يجب أن تتبعها الأسرة قبل وقوع أبنائها في مثل هذه الانحرافات، والجهود التي يجب أن تبذلها الأسرة في التربية الوقائية مثل: القدوة الحسنة من الآباء وتقوية الوازع الديني لدى الأبناء وحث الأبناء على استثمار أوقاتهم فيما يفيد وينفع وحثهم على الرفقة الصالحة وحث الآباء على الرقابة الواعية تجاه أبنائهم.