TV

المناهج التعليمية تعطل التفكير والإبداع

طايل: يجب تحريض عقل الطالب للبحث عن المعلومة بنفسه

طالب رئيس مركز الحق في التعليم، عبدالحفيظ طايل، بضرورة تصميم المناهج الدراسية بطريقة تثير  الأسئلة في عقل الطالب أكثر من وضعها للإجابات وتحرض عقله على التفكير والإبداع.

وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ ذلك سيكون حلًا لجزء كبير من إشكالية اعتماد التعليم على الحفظ والتلقين فقط.

تصميم المناهج الدراسية لإثارة التفكير لدى الطلاب

وأضاف: إذا نجحنا في تصميم المناهج بهذا الشكل حتى يجعل الطالب يبحث بنفسه عن المعلومة والتفكير فيها وينتقدها ويبدي رأيه بشأنها وتكون هناك آراء مختلفة ووجهات نظر في الأمور كونها شيء نسبي.

واستنكر طايل الأوضاع الحالية للتعليم، حيث يعتمد المعلم على تحفيظ المعلومات للطلاب، حتى تكون ضمانة للحل في الامتحان لأنه ما زال التعليم في الوطن العربي متمحور حول الامتحان.

وأشار إلى أن تصميم المناهج يعتمد على كونها معلومات للحفظ وليس الفهم، وتكون معلومات مجتزئة ومقتطعة من سياقاتها ولا يوجد نسق كامل للمعلومة في الوحدة أو الدرس، تمكن الطالب من التعاطي مع موضوع الدرس الموجود في المنهج.

ولفت إلى أنه توجد تعديلات في بعض الدول العربية في المناهج في الصفوف الأولى تخاطب الفهم والتفكير النقدي، لكن إشكاليتها أن ذلك يحتاج إلى بنية تحتية كاملة في التعليم تكون داعمة للقدرات العليا لدى الإنسان.

ورأى ضرورة أن تكون كثافات الفصل أقل ومدرس متمكن من أداء مهتمه، لأن أي نقص في ذلك الأمر يؤدي إلى حدوث إشكالية.

وطالب بضرورة بناء عدد أكبر من المدارس وتوفير أموال أكثر لخدمة التعليم ودفع رواتب أكبر للمدرسين وتأهيلهم أن يكونوا متفرغين لمهنة التدريس داخل المدرسة فقط.

تمكين المعلمين من حرية البحث العلمي والابتكار

وأكد «طايل» ضرورة تمكينهم من حرية البحث العلمي والابتكار، لأن هذا ينعكس على أداء المنظومة التعليمية بالكامل ويشجع على تنمية القدرات العليا لدى النشء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى