الهوية الوطنية مادة تعليمية.. طلب عضو تنسيقية شباب الأحزاب
عبدالغفار: النظام العالمي الجديد دفع الشباب إلى التفتت والتشتت

طالبت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هند عبدالغفار، باستحداث مادة «الهوية الوطنية»، ضمن كافة المناهج التعليمة.
وذكرت أهمية دمج الشباب داخل المجتمع وذلك من خلال مواكبة عصرهم الحالي والتطور التكنولوجي وانسياقهم نحو الترفيه والأنشطة والفن والدراما والإعلام والسوشيال ميديا.
واستنكرت سلبيات النظام العالمي الجديد، الذي عمل على إفراغ الهوية الوطنية ودفع إلى التفتت والتشتت لدى الأجيال لربط الشباب «بعالم اللا وطن واللا أمة واللا دولة»، وفق كلمتها في جلسات الحوار الوطني التي عقدت 18 مايو 2023، والمستمرة في الانعقاد خلال الأسابيع المقبلة.
الهوية الوطنية.. زرع الشائعات المغلوطة لدى الشباب
وذكرت أن ذلك كان من خلال عدة طرق منها طمس الهوية وزرع الشائعات المغلوطة لدى الشباب ليفقدوا ثقتهم وانتمائهم تجاه وطنهم.
وأشارت إلى أن هناك أسباب ساعدت في فقدان الانتماء الوطني، منها انسياق الشباب وراء ثقافات الغرب وفقدانهم لهويتهم وغياب الدور الرقابي والتربوي بالأسرة، وغياب القيم والمبادئ لدى الكثير.
ولفتت إلى ذلك أنتج جيلًا من الشباب لا يعتز بهويته، مؤكدة أهمية الخروج بجيل من الشباب معتز بهويته.
وطالبت بدمج الأهالي داخل المحافظات الحدودية للعمل على خدمة مجتمعهم وتعزيز انتمائهم وولائهم لبلدهم والبعد عن أي أفكار مغلوطة قد تخترق عقولهم، وإحياء التراث والثقافة من جديد من خلال أعمال فنية مختلفة ويقوم بها المواهب الشابة.
مواكبة التطور بالعصر الحالي
وطالبت بمخاطبة الشباب والنشء بمواكبة التطور بالعصر الحالي من خلال الفن والسوشيال ميديا والإعلام والدراما كعامل له تأثير قوى لدى المجتمعات، وإعادة إحياء قصور الثقافة وتردد الأهالي والشباب عليها.
وشددت على ضرورة إطلاق مسابقة بالمدارس عن أفضل عمل بشأن الهوية، وأوصت بتوجيه الوزارات المعنية بالثقافة والشباب والتعلم والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نحو ملف الهوية من خلال تفعيل قصور الثقافة ومراكز الشباب والأنشطة الطلابية لدى المدارس والجامعات، ودعم الشباب الموهوب.