«اليوم العالمي للمعلم» مربي الأجيال
حض القرآن الكريم في آياته على ضرورة تلقي العلم وأثنى على العلماء

- بالفيديو… كتاب يرسم الطريق إلى توحيد صفوف المسلمين - 6 يناير، 2021
- بالفيديو… لماذا يخاف الفرنسيون من المسلمين؟ - 5 يناير، 2021
- دور التنوير في تفكيك خطاب التطرف - 23 ديسمبر، 2020
يحتفل العالم في الخامس من شهر أكتوبر كل عام بـ «اليوم العالمي للمعلم» ويعد هذا اعترافًا بما له من فضل وتدعيمًا لدوره الخطير والهام في تربية الأجيال .
أصدرت هيئة اليونسكو الدولية اتفاقية التوصية المشتركة التي تفيد بتصحيح وضع المعلم وإعطائه كافة الحقوق المادية والمعنوية ورفع مكانته بين أبناء المجتمع.
وكان تاريخ التوقيع في عام 1994م بالخامس من أكتوبر، وعرف هذا اليوم بـ «اليوم العالمي للمعلم».
«اليوم العالمي للمعلم» فرصة لمناقشة قضايا التعليم
وأكدت اليونسكو أن هذا اليوم فرصة للاحتفاء بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، واستعراض الإنجازات التي أُحرزت في هذا المجال، ومناقشة بعض القضايا المحورية لجذب العقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم.
ويعد المعلم هو أداة توصيل العلم الذي حض عليه الخطاب الإلهي في أكثر من موضع في كتاب الله العزيز.
قال تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» (النحل : 43)
وقال سبحانه: «قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا» (الكهف : 66)
وقوله تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ» (النمل : 15)
وقال: «وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ» (القصص: 14)
وقوله تعالى: «بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ» (العنكبوت : 49)
وقال: «وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد» (سبأ : 6)
وقال سبحانه: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ» (فاطر : 28)
مكانة العلم والعلماء
وقوله تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ» (الجمعة : 2)
وقال: «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» (المجادلة : 11)
وقال تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم» (القلم : 5-1).
ومن جانب آخر يعتبر المعلم هو المربي الثاني للأبناء بعد الوالدين وهو يتكفل بذلك الدور إلى جانب دوره في تلقين العلم.