باحث: القرآن هو المقدس المطلق
ربيع: التيارات الإجرامية اعتمدت أقوال الشيوخ والفقهاء على أنها الدين

استنكر الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، والإخواني المنشق، إبراهيم ربيع، ابتعاد البعض عن القرآن الكريم، الذي يعتبر المرجعية الأولى وتكاد تكون الوحيدة للدين، والاعتماد على مقولات الشيوخ على أنها الدين.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، أنه تمَّ الخلط بين مصطلحات الدين المطلق وهو القرآن الكريم والتدين الذي يمثل تفاعل الفرد مع المطلق وإيمانه بقلبه ووجدانه ثم تفاعله بعقله وإنتاج مبادئ وقيم يعيش بها، والديانة التي هي تراكم تأثير الأفراد في المجتمع من خلال تدينهم ورؤيتهم الشخصية، وإحداث نوع من الوجود في المجتمع رؤية مجتمعية وطبيعة.
التدين غير مقدس.. والقرآن المرجعية الأولى
وأشار الباحث إلى أن هذا تدين غير مقدس، والدين المقدس والمطلق هو القرآن الكريم، والمجتمعات يتم صبغها بطبيعتها البيئية، كلٌ لها طبيعة خاصة به.
وأضاف: أخذنا كل ما تم تداوله من التدين وتفاعل الفرد مع الدين وتصرفات الأفراد في المجتمع، على أنها هي الدين، وتركنا الدين الحقيقي الطبيعي المتمثل في القرآن الكريم، بالاعتماد على أقوال الشيوخ والفقهاء والأشخاص الاخرين.
احتلال العقول على مدار 100 عام
وأوضح «ربيع» أنه تمَّ احتلال العقول على مدار 100 عام، وهي عبارة عن 3 أجيال عاشوا في ظل تمكن هذه التيارات الإجرامية الرجعية المتخلفة، التي تظن أن كلامها هو الدين.
وكشف الباحث أنه تمّ أدلجة المجتمع من خلال هذا الأمر، حتى وصل الأمر إلى أن الإنسان العادي نجد لديه نوع من العناد والمقاومة عند التحدث في مثل هذه الأمور.