
- بالفيديو… ما هي الدعائم التي قام عليها الإسلام؟ - 20 يناير، 2021
- ندوة «يناير.. كشف السرائر» في «رسالة السلام» - 19 يناير، 2021
- بالفيديو… تعرف على سيكولوجية المسلمين في فرنسا - 18 يناير، 2021
يرفض القانون الفرنسي أي مظهر ديني في المجتمع سواء في العمل أو المدرسة وهذا ما يعبر عن تطبيق العلمانية في فرنسا.
حاء هذا في كلمة الدكتور عبده كساب وكيل كلية الآداب بالزقازيق، خلال ندوة «أزمة ماكرون مع المسلمين» لمناقشة تداعيات قتل المدرس الفرنسي على نظرة الفرنسيين للعرب المسلمين،
والتي عقدتها مؤسسة «رسالة السلام للأبحاث والتنوير» في ختام فعاليات انشطتها لعام 2020.
وفي توضيحه لمفهوم العلمانية في أوروبا وبالتحديد في فرنسا أشار «كساب» إلى أن علمانية فرنسا بدأت منذ قيام الثورة الفرنسية 1789 والتي رفعت شعار المساواة والإخاء والحرية.
والتزم المجتمع الفرنسي بهذه الشعارات رغم ما ظهر من عمليات إرهابية وأعمال عنف آنذاك.
وهذه العلمانية تبقي على الدين والمعتقدات كمسألة شخصية وترفض إظهار أي شخص هويته الدينية في المجتمع باستخدام رمز لهذه الهوية.
يُذكر أن ندوة «أزمة ماكرون مع المسلمين» جاءت ضمن سلسلة من الندوات التوعوية عقدتها مؤسسة «رسالة السلام» بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الثقافية.
شارك فيها كوكبة من أساتذة الجامعات والعلماء والمفكرين والإعلاميين في مختلف التخصصات.