برلماني مصري: التراث الديني غير عقلاني
المغاوري يطالب بتحرير الخطاب الإسلامي من الموروثات الخاطئة

كشف عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، عاطف المغاوري، أن انطلاق المجتمع وتقدمه، يكمن في كيفية التخلص من حالة الكهنوتية التي يُحيط «رجال الدين» أنفسهم بها، لأن الإسلام ليس به كهنوتية ولا رجال دين.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ رجال الدين لن يُطوِّروا الخطاب، مشيرًا إلى أنها معركة المجتمع للانطلاق إلى الأمام.
خطوات تضمن انطلاق المجتمع وتقدمه
وأشار «المغاوري» إلى أهميتها في تصحيح الخطاب وتحريره من الموروثات اللاعقلانية والتي تنقل من جيل إلى آخر من آلاف الأعوام.
ولفت إلى أنه حينها سينطلق المجتمع ويتقدم، خاصة أنها معركة تقدم وحضارة ولذلك نحيي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وشدد على أنه يجب أن يكون معه ظهير شعبي بكل مكونات المجتمع بمثقفيه وسياسييه بأن يدخلوا المعركة بثقلهم.
وأضاف: يجب التخلّص من الخط الحاجز، الذي يحول دون انطلاق المجتمع إلى الأمام ويتقبل كل الأفكار دون رفض بل يتعامل معها بمدى تقبلها للعقل.
وشدد على ضرورة إعادة قراءة الخطاب الديني، بما يخدم المجتمع ومعرفة أن التشريع الديني مع مصلحة العباد.
حرص الرئيس السيسي على تصويب الخطاب الإسلامي
وأكد «المغاوري» أنه لامس حرص الرئيس السيسي على تصويب الخطاب الإسلامي والوعي بالتفسير الصحيح للدين، وهو ليس أمرًا جديدًا عليه.
وأكد أن الرئيس يصطدم بمؤسسات دينية وفي مقدمتها الأزهر، وذكر في أحد اللقاءات «أنت تعبتني يا فضيلة الإمام».
ولفت إلى أن هناك تمترس وراء مفاهيم مؤسسة الأزهر، موضحًا أن الهجوم الذي ظهر بسبب الطلاق الشفهي والموثق، كان من الأزهر.