أركان الإسلام
«ابن السبيل» حماية إلهية للغرباء
الإسلام يحافظ على حقوق كل المتواجدين في بلاد المسلمين

مهما كانت جنسيته أو ديانته فهو في حماية الله وأمنه، وإذا انقطعت به كل السُبل، فهو «ابن السبيل» ذلك الغريب الذي أسبغ الله عليه الرعاية المالية والاجتماعية وألزم المؤمنين بأداء حقوقه.
ولأن الإسلام لا يحمي حقوق أتباعه فقط، بل هو رسالة سلام للجميع سواء من اتبعوه أو لم يتبعوه، فقد تضمّن القرآن الكريم توصية إلهية بالانفاق على ابن السبيل .. ذلك الغريب الذي فقد ماله ولم يعد قادرًا على العودة لبلده، أو المضطر للإقامة في مكانٍ ما من بلاد المسلمين لفترةٍ ما.
يقول الله تعالى: «فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (الروم: 38).