ملفات خاصة

توصيات ندوة (صناعة الوعي في ظل الجمهورية الجديدة)

أنشطة وفعاليات مؤسسة رسالة السلام على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

إدراكًا من «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير» بأهمية التوعية بالمخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وبأهمية رفع الوعي بشكل عام لدى المواطنين إنطلاقًا من رسالة الإسلام المتمثلة في الخطاب الإلهي «القرآن الكريم».

عقدت المؤسسة ندوتها الأولى على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشر لعام 2023، بعنوان (صناعة الوعي وثقافة التنوير في ظل الجمهورية الجديدة)، بمشاركة عدد من المفكرين والباحثين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والطلاب .

  • أدار الندوة الكاتب الصحفي الإعلامي/ الأستاذ مجدي طنطاوي. مدير تحرير جريدة الجمهورية. بمشاركة كل من :
  • الأستاذ الدكتور حسن حماد. أستاذ الفلسفة وعلم الجمال. العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة الزقازيق.
  • الأستاذ الدكتور خيري الفرجاني. أستاذ الاقتصاد السياسي. مدير مركز البحوث والدراسات السياسية الاستراتيجية.
  • الأستاذ الدكتور عبد الله شلبي. أستاذ علم الاجتماع. جامعة عين شمس.
  • الأستاذ الدكتور محمد الصيرفي. أستاذ أصول التربية كلية البنات. جامعة العريش.
  • الأستاذ محمد مصطفى. كاتب ومؤرخ. عضو اتحاد كتاب مصر .

وفي ختام الندوة تلى الأمين العام للمؤسسة أسامة إبراهيم، توصيات الندوة وذلك من وحي مؤلفات المفكر العربي الكبير الأستاذ علي الشرفاء وتوجهات مؤسسة رسالة السلام:

  • مشاركة مؤسسة رسالة السلام في نشر الوعي من خلال تقصي أسباب تفرق المسلمين وصراعهم الدائم بالقتال والجدال وأن الإشكالية الوحيدة المتسببة في ذلك التشتت والتمزق وتشويه صورة رسالة الاسلام كما يلي:

1- استحداث روايات مزورة على الرسول عليه السلام لتأسيس دين مواز للإسلام يحقق أهداف أعداء السلام والمفسدين في الأرض والمتآمرين من بعض الطامحين للاستيلاء على ثروات العالم العربي والمنتقمين من المسلمين، الذين احتلوا دولهم واستباحوا أرضهم  فاتجهوا إلى استخدام بعض المندسين الذين أسلموا دون إيمان حقيقي، بل كان إسلامهم لمهمة سياسية تتمثل في تفريق المسلمين ولذا كلفوا بعض المختصين لتأليف روايات مفتراة على الرسول أطلقوا عليها (الأحاديث النبوية أو السنة النبوية) ظلمًا وبهتانًا حتى نجحوا في تحقيق هدفهم ليهجر المسلمون الكتاب المبين ويتفرقوا.

2- ترشيح كتاب (الله نزّل أحسن الحديث) الذي صدر حديثًا ليكون محورًا أساسيًا لإحدى الندوات على هامش معرض الإسكندرية، والذي يرد على المفترين على الرسول الأمين بآيات من الذكر الحكيم، تبطل ما كتبوه وما زعموه من أكاذيب على الرسول لفك الارتباط بين القرآن وأكاذيب البهتان، وهي قضية أساسية ليرجع المسلمين إلى حقيقة دينهم الذي يدعو للرحمة والعدل والإحسان ونشر السلام واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على حقه في الحياة وخياراته الدينية والإيمانية  دون إكراه أو ظلم.

3- توضيح حقيقة رسالة الإسلام من خلال كتيب (وثيقة الدخول في الاسلام) وما فيها من حقائق ودعوة الرسول عليه السلام الناس باختيار طريق الخير والمعروف والتعاون على البر والتقوى، وألا يتعاونوا على الإثم والعدوان باتباعهم القرآن.

4- دعوة الإسلام جميع الناس للعدل ونشر السلام في كل الدنيا من خلال كتاب (رسالة الإسلام رحمة وعدل وحرية وسلام).

5- الدعوة إلى خطاب ثقافي تنويري يخاطب العقل والوجدان بشكل مؤسسي يعتمد على الحرية في مناقشة الأفكار وإدارة الحوار والتي تستلزم بالقطع تجريم الأفعال الإرهابية والأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الدينية التي تلفظها تعاليم الخطاب الإلهي .

6- أهمية التوعية بالمخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.

7- التأكيد على دور قادة الفكر والرأى المثقفين والاعلاميين ورجال الإعلام  في صناعة الوعي لدى جميع فئات المجتمع.

8- التحصين الفكري ضد الأفكار المتطرفة والهدامة وأثره في تحقيق الوعي، والتوعية بمخاطر الشائعات وتأثيرها على الوعي العام.

9- تنمية قيم الولاء والانتماء وأثره في تحقيق الوعي العام .

10- تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لرفع الوعي العام لكافة فئات وطوائف المجتمع المصري وبصفة خاصة فئة الشباب.

11- أهمية تعظيم دور الإعلام والتعليم والثقافة في صناعة الوعي الإنساني وتنوير عقلة بما يصب في صالح بناء الوطن، وأهمية الحوار الإعلامي مهم للوصول إلى تقديم منتج إعلامي قوي يساهم في بناء الوعي، ويكون هناك تواصل بين كافة مؤسسات الدولة لتحقيق هذا الهدف.

12- أهمية الوعي الفردي والمجتمعي، من خلال السلوكيات التي تشمل الوعي المجتمعي، بحيث يكون المجتمع اكثر نضجًا وتأثيرًا وإنتاجًا، لإحداث تقدم ونهضة عامة بمساهمة مبدعيها ومثقفيها وقادة الرأي والتعبير.

13- الثقافة تعد هي قاطرة التنمية الشاملة في بناء الوعي الثقافي، والعمل على تقدم الإنسان وتنمية معارفه وادراكه عبر نشر القيم التنويرية، وكذلك الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام وقدرتها على تحقيق الدور التوعوي عبر تقديم منتج إعلامي ثقافي هادف يحدث تكاملًا مع عمل الثقافة والصحافة، بوصفها أدوات ثقافية تساعد على التكامل المجتمعي والمؤسسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى