الأسرة والمجتمع

توعية مجتمعية… حماية من التفكك والجرائم الأسرية

د. زقزوق: يجب نشر المودة والرحمة عن طريق وسائل الاتصال المختلفة

طالبت خبيرة العلاقات الأسرية د. منال زقزوق، بتدشين برامج توعوية يظهر خلالها متخصصين، لتوعية الأزواج بأمور مهمة، لتقليل نسب الانفصال وحماية المجتمع من الجرائم الأسرية مثل جريمة قتل الأزواج التي انتشرت في الفترة الأخيرة.

وقالت في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ يجب تعليم الناس المودة والرحمة عن طريق وسائل الاتصال المختلفة والكثيرة الموجودة.

قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم: 21).

ندوات ولقاءات تضمن تقليل نسب الانفصال

واقترحت أن تتم زيارات إلى القرى وتنظيم ندوات فيها وفي الأماكن المختلفة، عن كيفية التعامل الأمثل بين الأزواج.

وأشارت إلى أن هناك البعض يخرجون بنصائح مختلفة، وهي عبارة محاولات لأن يفضوا النزاع بين الزوجين، ولكنها تتم بطريقة لا تروق للمجتمع، وبأسلوب ينفر المجتمع والرجال ويجعل السيدات غير الواعيات يبتعدن عن الأزواج، خاصة في ظل وجود سيدات كثيرات غير واعيات بحقوقهنّ.

ولفتت إلى أنه يوجد حقوق وواجبات غائبة يجب توعية السيدات بها، مثل المعنى الحقيقي لقوامة الرجل، علاوة على ضرورة أن تعلم المرأة ما معنى أنها أنثى.

وشددت على أنه يوجد أمور يجب توعية المجتمع بها، حتى لا يكون هناك حالات انفصال أو ضرب وعنف بين الأزواج، خاصة في ظل وجود حالة من عدم الوعي تؤدي إلى القتل، وليس الانفصال فقط.

وأكدت أنه يوجد في المجتمع من هم متطرفون ومن هم غير واعين، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشكلات حين عرضهم لآرائهم المختلفة، الأمر الذي يستلزم توعية من نوع آخر.

التعريف بواجبات الأزواج تجاه بعضهما البعض

وشددت على أن المجتمع في حاجة إلى التعريف بواجب الزوج تجاه أسرته والقوامة بالنسبة للأخت والأم والزوجة والابنة، وما هي مسئولياته.

وأوضحت أنه يوجد بعض الرجال لا يعلمون عن الحياة الزوجية غير أنها مجموعة من الأوامر والطعام ولكنهم لا يساعدون المرأة، لا سيما أنه يوجد نساء لا يعرفن ما حقوقهن وواجباتهن، وعليها الطاعة ولها حقوق يجب أن تُراعى وكذلك النفقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى