توقعات بتشكيل تنظيمات إرهابية جديدة
خبير أمني: أجهزة المخابرات تستخدم المتطرفين لمواجهة الدول الأخرى

توقع مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، اللواء أشرف أمين، أن تشكل أجهزة مخابرات بعض الدول، تنظيمات إرهابية جديدة، تستخدمها في الحروب ويكون لها أدوار محددة لتنفيذها.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ مثل هذه التنظيمات تستخدم في الصراعات وتستثمر في بعض البلدان، مثل استخدامها في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
تنظيمات إرهابية جديدة
وأشار الخبير الأمني إلى أن نسبة الحدوث المتوقعة لا تقل عن 70% في إنشاء مثل هذه الكيانات، على أساس أن تنفذ بأدوار بديلة عن الحروب المتعارف عليها.
ولفت إلى أن هذا الأمر يعتمد على زيادة عدد الإرهابيين وأدوارهم في مواجهة غير مباشرة مع بعض البلدان، حيث إن روسيا واجهت هذا الأمر في أفغانستان ولم تستطع مواجهة طالبان بشكل واضح.
وأوضح أنه إذا حدثت حرب تسمى بالعالمية الثالثة فهو أمر آخر، ولن تكون هناك رفاهية التعامل مع مثل هذه الجماعات أو تحريكها بطريقة ما.
وذكر اللواء أمين أنه منذ 5 عقود من الزمن، لوحظ أن التطرف منتج يتم إنتاجه من بعض أجهزة المخابرات، وليس وليد أمر بعينه، وهو يُنتج لمحاربة ظروف معينة.
وقال إن بداية نشأة تنظيم القاعدة كانت في أفغانستان وأجهزة المخابرات تستثمر بعض الظروف الاقتصادية والاجتماعية في بعض البلدان الفقيرة وغيرها وتجند بعض الأفراد لخدمة توجّه مُعين.
الهدف من إنشاء تنظيم داعش الإرهابي
وأضاف أن إنشاء تنظيم داعش الإرهابي كان من أجل ذلك الهدف، عندما انطلقت الأحداث الاحتجاجية في الدول العربية عام 2011، وخاصة في مناطق الشام والأكراد وسوريا والعراق.
وأكد أنه في ذلك الحين كانت التنظيمات الإرهابية ذراع قوية لبعض أجهزة المخابرات، التي تستفيد منها.