حضور جماهيري كبير لمؤتمر «دعم الدولة المصرية»
مختلف الفئات العمرية والثقافية شاركت في الفعاليات على مدار يومين

شهد مؤتمر «دعم الدولة المصرية في مواجهة قوى الشر والظلام» حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية والثقافية، والذي نظمته «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير»، في «مركز التعليم المدني» بوزارة الشباب والرياضة وشارك فيه بإلقاء المحاضرات كوكبة كبيرة من أساتذة الجامعات والمفكرين والقيادات العسكرية والأمنية والإعلامية.
وعلى هامش جلسات المؤتمر الذي استمر على مدار يومي 26-27 سبتمبر 2022، عقدت جلسات حوارية بين المحاضرين وجمهور الحضور حول محاور المؤتمر التي دارت حول:
– الأمن القومي وكيفية المحافظة على استقرار الدولة المصرية.
– تعميق الهوية الوطنية.
– نحو استراتيجية إعلامية وفكرية لمواجهة الإرهاب.
– خطر الجماعات الإرهابية.
وفي نهاية الجلسات تلا الأمين العام لمؤسسة «رسالة السلام» الأستاذ أسامة إبراهيم، التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر وجاءت كما يلي:
- دعم مبادرات السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتطوير الوعي والعقلانية.
- دعم القرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية للتصدى للأخطار التي تواجهها مصر في الداخل والخارج بما يحقق أمن البلاد والحفاظ على أمنها القومي وصيانة مقدرات الوطن.
- الاصطفاف خلف القيادة السياسية وتفويضها في اتخاذ ما تراه مناسبًا لمواجهة الأخطار وحماية البلاد والعباد والحفاظ على مقدرات الوطن.
- مطالبة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالحفاظ على مسيرة التنمية والتقدم التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بمصر إلى مكانتها اللائقة بين الدول المتقدمة.
- مناشدة «مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والتنوير»، بعقد المزيد من الندوات الثقافية والحوارات المجتمعية وورش العمل والحلقات النقاشية التي تعزز وتدعم فكر ورؤية الرئيس. مع ضرورة أن تخرج مثل هذه الندوات بأفكار جديدة ومختلفة تتعلق بقضايا الشأن العام من أجل التوعية السياسية وتنمية الوعي لدى الشباب.
- تدشين مبادرة للأمن الفكري تكون حائلًا ضد انتشار الفكر المتطرف والإرهابي المنسوب للإسلام. وإعادة بناء وتشكيل وتأسيس مؤسسات صناعة الوعي: مؤسسات الإعلام والثقافة والتعليم لتحقيق هذه المبادرة.
- دعوة المؤسسات الحكومية والأهلية للتوعية بالشأن العام من خلال تقديم المعلومات الموثقة عن كافة المشروعات التي تنفذها الدولة بما يمثل ردًا على الشائعات المغرضة وكذلك عرض إنجازات الدولة في كافة المجالات.
- توحيد جهود جميع الأطراف لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بمنتهى الوعي والحساسية والإدارك والعمل، وأن نكون دائمًا في اتجاه الرأي العام الواحد للدولة المصرية.
- التأكيد على احترام معتقدات الآخرين، وعدم فرض المعتقد الذاتي على الآخر.
- دعوة وسائل الإعلام للقيام بدورها في التثقيف والتوعية بقضايا الشأن العام، خاصة القضايا الراهنة المتمثلة في الترويج لبعض الشائعات التي تخص قضايا السياسة الداخلية والخارجية، وهو ما يعرف بـ«الإعلام الثقافي في مواجهة الإعلام المضاد».
- اعتماد مبدأ الفصل بين الدين والسياسة، وذلك لقطع الطريق على كل متسلق يريد أن يركب الدين لتحقيق أهدافه السياسية. فالدولة المدنية هي النموذج المناسب لعصرنا.
- الاهتمام بتنمية المهارات والثقافة العلمية والتفكير النقدي لدى طلاب المدارس والجامعات.
- دعم الإعلام ليتمكن من مواجهة الفكر التكفيري الظلامي باحترافية مهنية.
- تعزيز دور المؤسسات الإعلامية في مواجهة المخاطر الناجمة عن الإعلام التكفيري الموجه.
- ترسيخ الثقافات والقيم الاجتماعية الفاضلة عبر توظيف وسائل الإعلام الحديثة في التوعية والتثقيف.
- وضع خطة إعلامية تهدف إلى التصدي للشائعات والفتن خاصة فيما يحدث في منصات التواصل الاجتماعي.
- التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في ترسيخ قيم الجمهورية الجديدة خاصة في التطور الذي تشهده مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتقديم محتوى إعلامي هادف يتماشى مع بناء الجمهورية الجديدة لمواجهة الإعلام المعادي الذي يستهدف تعطيل عجلة التنمية.