خبير أمني: هكذا نقضي على المواقع الإرهابية
اللواء علي: الجماعات الإرهابية تستغل السوشيال ميديا لتجنيد مقاتلين جدد

طالب أستاذ العلاقات العامة والإعلام بأكاديمية الشرطة، اللواء دكتور قدري علي، بالسيطرة بشكل أكبر على الصفحات والمواقع التي تدشنها الجماعات الإرهابية والمتطرفة على الإنترنت، لاستقطاب الشباب.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ شبكات التواصل الاجتماعي، رغم إيجابياتها الكثيرة في التعلم والثقافة وتكوين علاقات اجتماعية، إلا أنَّ أخطر ما فيها هي فكرة توظيفها من قبل التنظيمات الإرهابية، لنشر أفكارها المتطرفة في المنطقة العربية.
تمجيد رموز التطرف على مواقع التواصل الاجتماعي
ولفت د. علي إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى مجهودات أكبر، بالإضافة للموجودة بالفعل على مستوى الوطن العربي والتعاون الأمني العربي في هذا الأمر تحديدًا.
وأوضح أن هناك آليات كثيرة للتعاون، موجودة على مستوى جامعة الدول العربية، علاوة على تنظيم مؤتمرات كثيرة في مقر الجامعة.
وكشف أن مؤسسات التنشئة الاجتماعية في المجتمعات، هي الأساس في عملية منع وقوع المراهقين والشباب فريسة لهذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
ضرورة تحصين الشباب ضد الصفحات والمواقع المتطرفة
وأكد الخبير الامني أنه إذا تمَّ تحصين جيد للشباب، فهذا سيؤدي في النهاية إلى أن الجماعات لن تجد لها أرضية أو بيئة خصبة لتجنيد أو التأثير بأفكارها عليهم لافتًا إلى أن كثيرًا من الجماعات الإجرامية، لها مواقع كثيرة على الإنترنت تُمجد رموز التطرف وتحاول تجنيد الشباب للانضمام للتنظيمات.
وشدد على أن دور الأجهزة الأمنية، هي آخر مرحلة من مراحل مواجهة التطرف والإرهاب، ومن ثم يجب أن تكون هناك مواجهة حقيقية في مؤسسات التنشئة الاجتماعية سواء الأسرة أو المدرسة وتحصين المراهقين والشباب ضد أشكال التطرف، باعتبارها نقطة هامة جدًا.