خبير استراتيجي: إنشاء جيش عربي موحد يتطلب توحيد التسليح

كشف وكيل المخابرات العامة الأسبق والخبير الاستراتيجي، اللواء محمد رشاد، أسباب صعوبة إنشاء جيش عربي موحد، كما يطالب البعض.

وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ هناك عقائد مختلفة لكل جيش، فمنها ما هي شرقية وأخرى غربية وغيرها، ما يجعل الأمر صعب جدًا.

صعوبة إنشاء جيش عربي.. العقائد المختلفة لكل جيش

وأشار إلى أنه لإنشاء الجيش الموحد، لا بد من توحيد التسليح من أجل أن يكون هناك عقيدة مشتركة لكل الجيوش، علاوة على وجود تدريبات وعمليات تنسيقية، ولكن كل ذلك لا يحدث.

ولفت إلى أن التسليح مكلف جدًا والعقيدة القتالية اختلفت، وفي الوقت الحالي الأمر اختلف عما كان عليه سابقًا، بوجود أسلحة تقليدية ولكنها أصبحت متطورة جدًا، وأصبحت ذي كلفة عالية.

وأكد أنه على كل دولة عربية أن تقوي جيشها، حتى يكون لديها قوة لردع لأي طرف يحاول أن يعتدي عليها من أي اتجاه.

دور القوات المسلحة في حماية الأمن القومي

وأوضح أن القوات المسلحة هي التي تحمي الأمن القومي لأي دولة، ولذلك لا بد لكل بلد أن تضع ذلك في اعتبارها وتبدأ في تقوية جيشها طبقًا لإمكانياتها والعدو الذي أمامها.

وأضاف أن التسليح يجب أن يكون قوة ردع لعدو محدد، حتى يمكن التسليح على أساسه.