خبير استراتيجي: الإرهاب قنبلة تهدد المجتمعات
لبيب: نُحاول حماية النشء من الفتن بما يتفق مع عصر العلم والتكنولوجيا

طالب الخبير الاستراتيجي ونائب مدير الشئون المعنوية سابقًا، اللواء حمدي لبيب، بتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الدولة في الوقت الحالي، مثل الفتن والشائعات والأكاذيب والإرهاب والتطرف والتعصب.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»: نُحاول توضيحها للأجيال الجديدة، بما يتفق مع عصر العلم والتكنولوجيا، فنعلمهم ما تعريف الإرهاب وما هي أنواعه وكيف كانت نشأته وكيف ينمو.
المسؤولية المجتمعية.. حماية الأجيال الجديدة من التطرف والإرهاب
وأشار إلى ضرورة التعريف بأنواع الإرهاب، سواء كانت منظمة عابرة للحدود أو إرهاب دولي أو إرهاب قومي أو إرهاب سياسي أو عسكري أو ديني أو أيديولوجي.
ولفت إلى أنه بعد ذلك يتم التركيز على التعريف بماهية التطرف وأسبابه، حتى لا يقع المواطنين في براثنه خاصة الأجيال الجديدة.
وأكد أهمية تعريف التطرف المعنوي أو السلوكي أو الوجداني، علاوة على التعصب في أي مجال في قوى الدولة الشاملة، سياسي أو دبلوماسي أو اقتصادي أو عسكري أو ديني.
واستنكر ما يشهده المجتمع من تعصب في مجال الرياضة، قائلًا: لا نريد التعصب بين الفرق الرياضية لأنها تخدم شيء واحد وهي الدولة.
وتابع: علينا أن نرتبط بالأرض ارتباط الجذور بالتربة.
العوامل التي تؤدي إلى التطرف
وشدد على أنه عند توضيح هذه الموضوعات للأجيال الجديدة، يعلمون ماذا يعني إرهاب وتطرف وتعصب وما هي العوامل التي تؤدي إليها ولا يقعون في براثنه.
وأوضح ضرورة تفنيد القنابل الموقوتة مثل الفتن والشائعات والأكاذيب.