خرافات وخزعبلات شيوخ الدين أداة السياسيين
مفكر: الشباب في حاجة إلى القدوة لتحفيزهم على العمل

استنكر المفكر والكاتب، عادل نعمان، اتخاذ الدين أداة لرجال السياسة، لأنه يُمثل إشكالية كبيرة، وتبدأ التفاسير الخاطئة والخرافات والخزعبلات الخاطئة وفتح باب من النفاق والدجل.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّ بعض رجال السياسة كانوا يعتمدون على تقريب المشايخ من أجل الفتاوى.
التفاسير الخاطئة والتباهي بكثرة عدد الفتاوى
وأشار «نعمان» إلى أنه لا يجوز تباهي المجتمع بصدور العديد من الفتاوى، وكأنَّ المجتمع لم يعد يركن إلى العلم أو إلى الدليل المنطقي أو الدراسة العلمية في اختياراته، وأصبح ينتظر المشايخ يفتون له بكل أمور الحياة من مأكل ومشرب وتعليم.
ولفت إلى أن الفتوى موجودة في الدول التي تبحث عن الغيب في حل مشكلاتها، متسائلًا: كيف يصل الأمر في أي دولة من الدول أن كل شيء فيها يسير بالفتوى؟
واستنكر حال الناس أنهم أصبحوا في احتياج إلى الغيب حتى ينجحوا، وليس الاعتماد على العمل والإخلاص.
وذكر أنه لا يوجد عمل درامي يُحرِّض الناس على العمل والإتقان والدقة وتحصيل العلم، بقدر ما يظهر تكوين الثروة بـ«الفهلوة» وتجارة السلاح والمخدرات وأمثلة خبيثة، حوَّلت المجتمع إلى مجتمع متنطع وجاهل ويفترس الفرص ولا يعمل.
الحاجة إلى نموذج وقدوة لتحفيز الشباب على العمل
وأوضح «نعمان» أنه لا يوجد قدوة عمل أو نموذج، ولا يوجد مسلسل عن العالم الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل، د. أحمد زويل أو الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب أو العالم محمد غنيم، ولذلك يحتاج المجتمع إلى نموذج يحفز الشباب على العمل.