خطاب «السيسي» يحمل رسالة أمل للمصريين
مقرر "الاستثمار" بالحوار الوطني: حرص الرئيس على دعم المواطن البسيط والفئات الأكثر احتياجا

ثمَّن مجلس أمناء الحوار الوطني، قرارات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في زيارته لمحافظة بني سويف ابتداءً من تأكيده على أن إيمانه الصادق بحيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته وبقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، كان وراء دعوته للحوار الوطني، والتي جمعت النسيج المصري بكل عناصره.
ووجَّه مجلس الأمناء الشكر للرئيس على وصفه الحزمة الأولى من مخرجات الحوار الوطني بأنها مشجعة على الاستمرار فيه، مما جعل استجابته لها فورية، وتوجيه الحكومة بدراستها ووضع آليات تنفيذها والبدء في تفعيل هذه الآليات.
القرارات الاقتصادية الإيجابية
وأضاف: كما ينظر المجلس بكل التقدير للقرارات الاقتصادية الإيجابية التي أعلنها الرئيس من بني سويف، والتي من شأنها تخفيف أعباء عن المواطنين في ظل ظروف اقتصادية ومالية دقيقة يمر بها العالم وتمر بها مصر.
وأشار إلى أنها تدل كذلك على أن أصوات المصريين مسموعة ومحل عناية بالتعاطي الإيجابي المسؤول، وأنه بتكاتف جميع مكونات المجتمع المصري والعمل والصبر يمكن التغلب على كل حدث أو موقف تمر به بلدنا وشعبنا.
ومن ناحيته أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أهمية القرارات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال افتتاح المشروعات القومية ببنى سويف، بزيادة العلاوة الاستثنائية للعاملين بالدولة وقطاع الأعمال والقطاع العام إلى 600 جنيه، ورفع الحد الأدنى للدخل إلى 4000 جنيه بدلا من 3600، ورفع الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 ألف إلى 45 ألف، وزيادة معاشات تكافل وكرامة 15 %، ومضاعفة المنح الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدل 300 ، مؤكدا على حرص الرئيس على دعم المواطن البسيط والفئات الأكثر احتياجا.
قرارات الرئيس المصري رسائل أمل للمصريين
وقال «محسب»، إن حديث الرئيس حمل رسائل أمل مهمة إلى كل المصريين، عن اقتراب حدوث انفراجة حقيقية على المستوى الاقتصادي.
وثمن تقدير الرئيس لما تحمله المصريين من ضغوط اقتصادية فرضتها علينا الأوضاع العالمية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في جميع محافظات مصر، وخاصة صعيد مصر الذي عاني من التهميش على مدار عقود، وهو ما جعله طارد للسكان الذين يخرجون للبحث عن فرص عمل لائقة تضمن لهم حياة كريمة.
وأشار إلى أن الدولة نجحت في تحسين مناخ الاستثمار في جميع محافظات الصعيد من خلال تحسين البنية التحتية، ورفع مستوى الخدمات المتاحة وإطلاق العشرات من المشروعات القومية الكبري التى تستوعب الألاف من الشباب الباحثين عن فرص عمل مناسبة دون الاضطرار إلى الانتقال إلى محافظات الوجه البحري.
وقال إن محافظة بنى سويف كان لها نصيب الأسد من مشروعات التنمية في الصعيد المصري، حيث شهدت إطلاق العشرات من المشروعات التى تستهدف تحسين جودة الحياة بالمحافظة.
حياة كريمة للمصريين
ولفت إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لعبت دور مهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الصحة والتعليم والصرف الصحي والاتصالات والطرق وهو ما ساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمارات بشكل غير مسبوق على أرض الصعيد.
وأشار إلى أنه تم افتتاح مشروع مجمع مصانع الرواد، لإنتاج أدوات الطاقة ، ومحطة معالجة مياه صرف صحي مدينة بني سويف الجديدة بطاقة 250 ألف متر في اليوم، وافتتاح جامعة بني سويف الأهلية الجديدة، وافتتاح مستشفى إهناسيا.
وأضاف أن الاستقبال الحاشد للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شهدته بنى سويف اليوم، يعكس تقدير المواطن للجهود التي قامت بها الدولة في سبيل تنمية وتطوير المحافظة، رغم الضغوط التى يواجهها المواطن المصري بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأكد أن الدولة لم تدخر جهدًا في سبيل احتواء هذه التداعيات، دون أن تتأثر خطط التنمية الشاملة التى تتبناها الدولة.