المرصد

دبلوماسي مصري: القمة العربية جاءت في وقتها

مساعد وزير الخارجية الأسبق: توافق دول المنطقة يحل الملف الأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي

أشاد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير صلاح حليمة بالتوقيت الذي جاءت فيه القمة العربية حيث تشهد خلالها المنطقة والعالم أجمع، تطورات إيجابية إلى حد ما فيما يتعلق بالأوضاع في المنطقة، على النحو الذي يمكن القول أن هناك اتجاه داخل الجامعة العربية يتجه نحو التعاون العربي العربي.

وطالب الدول العربية في تصريح خاص لـ«التنوير» بالتعاون فيما بينها في ظل وجود الثالوث المدمر الخاص بالقضية الروسية الأوكرانية وتغيرات المناخ وجائحة كورونا.

تطورات إيجابية في حل القضايا العربية

وأضاف أن هناك سعي لحل القضايا العربية في الإطار العربي العربي، حيث إن هذا اتضح فيما يتعلق بالأزمة السورية وعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وأشار إلى أن هذه التطورات التي دفعت في هذا الاتجاه هو ما شهدته المنطقة العربية في إطار العلاقات الثنائية ما بين دول عربية والقوى العظمى مثلما حدث في العلاقات ما بين السعودية وإيران بدور صيني، وما حدث في العلاقات بين القوى العربية الرئيسية مثل مصر والسعودية والإمارات ودول الخليج من تطور إيجابي وبناء فيما يتعلق في العلاقة ببعضهم البعض ومع العالم الخارجي.

ولفت إلى التطور الذي ظهر في العلاقات العربية مع دول الجوار وخاصة تركيا وإيران، إذ كان يُعد الملمح الرئيسي في هذا التوجه في حل القضايا.

وذكر أن القضايا العربية إذا اتخذت هذا النهج، سينعكس على الملف الأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، باعتبار أنه سيكون هناك عمل عربي مشترك يتنامى ويتعاظم في كل من هذه الملفات، سواء كان الملف الأمني الذي يتمثل في حل قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والنازحين واللاجئين والهجرة غير المشروعة.

قضايا الأمن والاستقرار

وتطرق إلى حلول في قضايا الأمن والاستقرار في أمور عربية ساخنة سواء كانت السورية أو الليبية أو السودانية، وهناك تنامي وتعاظم للدور العربي في هذا الصدد، سواء في الإطار العربي العربي أو وجود العرب بدور قيادي في حل هذه القضايا، سواء في الإطار العربية أو المشاركة مع الإطار الإفريقي مثلما يحدث حاليًا في الأزمة السودانية.

الأمن الغذائي والمائي

واستطرد أن كل هذه الأمور أفرزت تداعيات انعكست على الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة، وبالتالي هذا مرتبط بالأمن القومي العربي والإفريقي وانعاكسهم على ضرورة أن يكون هناك تعاون عربي مع الجانب الإفريقي خاصة أن منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ساخنة.

ولفت إلى مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر كمنظمة جديدة، يجب أن يكون هناك أيضًا تعاون عربي في هذا الإطار مع المجلس وأيضًا بين المجلس والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى