«رسالة السلام» تنعي شهداء «معهد الأورام»
الحادث الإرهابي الخسيس يكشف عن دناءة تلك الجماعات التكفيرية

تنعي مؤسسة «رسالة السلام» للتنوير والأبحاث شهداء الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع بجمهورية مصر العربية وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين.
كما تتمنى مؤسسة «رسالة السلام» الشفاء العاجل لمصابي هذا الحادث الإجرامي والذي نتج عن تفجير سيارة مفخخة أمام «معهد الأورام القومي» بمنطقة المنيل، في العاصمة المصرية القاهرة.
و«رسالة السلام» إذ تنعي المصابين وتتقدم بخالص العزاء لجمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعبًا، فإنها تؤكد على براءة الإسلام من تلك الجرائم اللا إنسانية، والتي يقوم بها ضغمة من المارقين والخارجين على سماحة الدين الإسلامي والشرائع السماوية كافة.
وتؤكد على أن هذا الحادث الإرهابي الخسيس، يكشف عن دناءة تلك الجماعات التكفيرية والإرهابية، والذين لم يرمش لهم جفن، وهم يفجرون مستشفى ومركز أبحاث طبية مخصص لعلاج السرطان والأورام بجميع أنواعها للمصريين وغيرهم، خاصة الأطفال وغير القادرين، بالمجان، وعلى يد أطباء وأساتذة جامعات متخصصين في علاج هذا النوع من الأمراض الخبيثة.
وهم بفعلتهم تلك يستحقون حربًا بلا هوادة، من الله وأولي الأمر بالبلاد، وينطبق عليهم قوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة: ٣٣)
رحم الله الشهداء وحفظ مصر والعرب والمسلمين وجميع شعوب الأرض من كل سوء.