
يعد المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، هو مؤسس دعوة تصويب الخطاب الديني.
ومن الأوليات التي بنى عليها، المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، مشروعه الإصلاحي:
– الخطاب الإلهي يختلف عن الخطاب الديني
– الأول يعتمد على القرآن والثاني يعتمد على الروايات
– الأول من عند الله والثاني من عند البشر.
لذا أسس المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، دعوته الاصلاحية الجريئة على القرآن، ونادى بمحاربة التطرف والغلو وصقل الدين من الشوائب التي علقت به من خلال روايات وأباطيل لا أساس لها في الدين.
– إن توجيه الأمة إلى النص القطعي سيدفع بالأمة إلى التخلص من دعوات التكفير والتفجير وجرثومة التحجّر والانطواء على الذات.
ملامح المشروع الإصلاحي للمفكر العربي علي محمد الشرفاء
– اعتمد المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، منهجًا تصويبيًا لا تجديديًا، لأن الإسلام رسالة كاملة تم الانقلاب عليها من خلال ما بثه ويبثه أعداء الدين من يهود ومجوس اندسّوا في الدين وحاولوا تشويهه وأشاعوا فيه روح الشر بالقتل والتدمير والتخويف والترهيب.
– أول خطوة لتوحيد المسلمين هي العودة لكتابهم الموحّد.
– خاطب المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، شيوخ الدين وكتب إليهم رسائل جريئة وصريحة، تستحثهم على نبذ الروايات والأباطيل التي شوهت الإسلام وسرقت المسلمين واستبدالها بالعودة إلى القرآن و قراءته وتدبر معانيه.
– بين الباحث للمسلمين وللعالم شمولية الدعوة وأن هذا الدين يحمل قِيمًا ومفاهيم حضارية لم يصل إليها مُنظّرو الغرب ولا الدارسون المستقبليون الأفذاذ، مُبينًا كيف يرعى ويصون حقوق المستضعفين كالمرأة واليتيم والفقير والمحروم ومن تقطعت به السبل.
– أفرد المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، كتابًا خاصًا بالزكاة شرح فيه أهمية الزكاة ونصابها وكيفية تطهير الأموال بإخراج الخمس خلافًا لما شرّع الفقهاء.
الإسلام دين تسامح وتعايش سلمي
– بيَّن المفكر، أمام أعين العالم أن الدين الاسلامي دين تسامح وتعايش سلمي، وأن القتل الذي يُشاع ويُذاع من صنع داعش والقاعدة وبوكو حرام والتكفيريين والتفجيريين ولا دخل للمسلمين في ذلك، لأن الاسلام يقوم على أربع ركائز هي:
الرحمة والعدل والحرية والسلام، فقد قال تعالى مخاطبًا رسوله الكريم: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» (الأنبياء: 107) صدق الله العظيم.
– وقف المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، طويلًا عند مسألة تحصيل العلم وموضوع التفاني في العمل يستحث الأمة العربية الاسلامية لتصُب اهتمامها على فكر الاختراع والابتكار والإنتاج لتخرج من التبعية و الذُل.
و هكذا أخلص إلى القول أن لا مناص إذن من العودة إلى الدين الصحيح و توحيد الكلمة ولمّ الشتات وولوج الحضارة من بابها الواسع بالاختراع والإنتاج والعمل ونبذ الكسل، ولن يتحقق هذا إلا بالعودة إلى القرآن الموحّد ومجابهة الروايات التي نتج عنها التحزّب والانقسام والتمذهب والخلاف والتنافر والتناحر.
هاهي دعوة المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، تتجاوز الحدود فتجد صداها مجلجلًا، في كل البلاد العربية الإسلامية، من خلال جرأة بعض العلماء والشيوخ في إعلانهم رسميًا عن التخلّي عن الدعوات الضيقة ومناصرة جماعة الإخوان الإرهابية.
وفي الغرب أقبل الناس على اقتناء كتبه المترجمة وقراءتها ووجدوا فيها ضالتهم المنشودة ومنهلًا عذبًا يرده العطاش لفهم هذا الدين فهمًا سويًا يتماشى مع رسالة الاسلام.
المصدر:
مقال «الخطاب الإلهي زلزل عروش دعوات التطرف وتحكُّم الروايات.. (قراءة في فكر علي الشرفاء)» المنشور في موقع وكالة الوئام الوطني للأنباء