
قال الدكتور طلعت عبدالحميد، أستاذ العلوم التربوية بكلية عين شمس، من خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر (رسالة الإسلام دعوة للسلام) والذي تقيمه مؤسسة رسالة السلام للتنوير والأبحاث، إن ظهور الكثيرين الذين يطلق عليهم خبراء في الإعلام يعتبر كارثة، فهم يفسدون ما نريد إصلاحه.
وأضاف أن هناك آفات عديدة تواجه التعليم والثقافة بشكل عام، فنجد التعليم من الطفولة حتى الجامعة يربي على الطاعة وعدم التفكير بشكل علمي مستقل.
العقل العلمي يساعد على المعركة الخاصة بتصويب الخطاب الإسلامي وكذلك العقل والتفكير الناقد ويجب أن يبدأ من الطفولة…
فيساعدنا في الوقت الراهن على التحديات التي تواجهنا، فينطلق عقل جديد.
وأكد على أننا نريد منهج تكاملي لأن المواد الدراسية المنفصلة تُخرج فكر أحادي، منعزل عن علم النفس والاجتماع.
وفي كلمته أشار «عبد الحميد» إلى أن تصويب الخطاب الإسلامي نريده أن ينتج العقل العلمي الجديد من تربويين، علماء نفس، دين، اجتماع، وخبراء في التنمية البشرية، يجتمعون على كلمة سواء حتى تكون هناك رؤية ميكروسكوبية توضح ما هو غير واضح..
وبفحص كتب التراث نوضح أن هذا تاريخ كان في زمن ما بعينه حتى يتم توضيحه للرأي العام.
جدير بالذكر أن مؤسسة رسالة السلام تعقد مؤتمر (رسالة الإسلام دعوة للسلام) في إطار الدعوة الجادة لتصويب الخطاب الإسلامي والذي يشارك فيه كوكبة من المفكرين والدعاة والباحثين، هم:
محمد مصطفى، المؤرخ والمحلل السياسي.
د. طلعت عبد الحميد، أستاذ العلوم التربوية بكلية عين شمس.
د. حسن حماد أستاذ الفلسفة، عمید کلیة الآداب سابقًا بجامعة الزقازيق.
د. محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا.
د. عبدالله شلبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس
مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر.
شريف شحاتة، داعية إسلامي.
أحمد المالكي، الباحث بالأزهر الشريف.
أسامة إبراهيم، أمين عام مؤسسة رسالة السلام.