أركان الإسلام

عمل عربي مشترك لحماية المدنيين

مساعد وزير الخارجية الأسبق: المنطقة في حاجة لإطلاق عملية سلام محددة الأهداف والمدة

أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، أن القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها يوم 11 نوفمبر 2023، تعتبر ركيزة من ركائز العمل العربي المشترك تجاه الأحداث الجارية في المنطقة إنسانيًّا وسياسيًّا، من أجل إغاثة وإنقاذ المدنيين.

وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، أن الدبلوماسية العربية تواصل العمل يدًا بيد حيث أنها بصدد عقد مؤتمر قمة عربية، تمهيدًا للبحث عن سبل إطلاق عملية سلام محددة الأهداف والمدة.

وأضاف أن مصر قادرة على الاستمرار في أدائها الذي يحظى بتقدير العالم باعتبارها دولة صاحبة مسؤولية إقليمية يرنو إليها الجميع بكل تقدير واحترام.

القمة العربية الطارئة.. موقف عربي موحد

وأشار السفير حجازي إلى الموقف العربي الواحد الصامد أمام العمل العدواني لإسرائيل والذي تجرّمه المحكمة الجنائية الدولية.

ولفت إلى ثبات هذا الموقف على مخرجات مؤتمر القاهرة للسلام، وعلى الموقف العربي الواحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تمكنت المجموعة العربية من التوصل إلى مشروع قرار هو الأساس لحل الأزمة الراهنة قيامًا على الأسس الأربعة التي حددها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مؤتمر السلام في القاهرة.

وأوضح أن الأسس الأربعة تمثلت في: إدخال المساعدات العاجلة بطريقة مستدامة ووقف فوري لإطلاق النار والقصف العشوائي، انتقالًا لمسار سياسي ينشئ آلية لحل الدولتين.

موقف الدول العربية في مجلس الأمن

وذكر أن تلك هي الرؤية العربية التي تتمسك بها المجموعة العربية في نيويروك وتسعى إلى تمرير مشروع قرار بالتعاون مع الـ10 أعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، حتى يتمكنوا من صياغة موقف معتدل بين رؤيتي القطبين الأمريكي والروسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى