الإسلام بَريء من هذه الفتاوى
روايات مكذوبة أطلقها التكفيريون لإضفاء الشرعية على العنف والإرهاب

الفتاوى التي يُطلقها المتطرفون أحدثت حالة من الصدام والإنقسام والتشرذم بين الناس وأثارت الغضب في المجتمعات وفرَّقت المسلمين.
الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، فنَّد فتاوى التكفيريين الذين يُصدرون فتاوى شاذة لا علاقة لها بالإسلام.
الفتاوى الضالة تُخالف الواقع المعيش
إنَّ الفتاوى التكفيرية التي يطلقها هؤلاء المتطرفون، في رأي علي جمعة، تأتي من كراهيتهم للحياة واختلال الأبجدية التي يُمكن أن يفهموا بها نصوص الشريعة الإسلامية.
وذكر أنَّهم دائمًا يميلون إلى العنف واليأس، ويمتازون بعدم إدراك الواقع المعيش ومقاصد الشريعة في الأمر الذي يُعالجونه أو المصلحة للمسلمين.
الفتاوى التي يُطلقها المتطرفون شاذة
وأكد أنَّ عدم الإدراك لديهم شديد، ويمكن تلخيص تفكيرهم وعقلهم بـ«الجهالة»، لأنهم جَهِلوا معنى الزمان والمكان ولهم سلف طالح من الخوارج.
وأوضح أنَّ عقلهم فيه تشويش، لأنَّهم أرادوا أنْ يسحبوا أحكام الماضي على الحاضر، رغم اختلاف المعاهدات والمواثيق والأدوات والزمان والمكان.
وأشار إلى شعورهم الدائم بالمظلومية فيريدون أنْ يردوا الظُلم بالظُلم، رغم أنَّ المِحَن تتحول إلى مِنَح بأخلاق الإسلام.