الأسرة والمجتمع

كاتب صحفي: الرئيس السيسي يرد على الطابور الخامس عمليًا

عباس: القرارات الرئاسية جاءت في وقت مهم لتعزيز العدالة الاجتماعية

أشاد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، الكاتب الصحفي د. ماهر عباس، بالقرارات التي أصدرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لتعزيز العدالة الاجتماعية ومواجهة الأزمات التي يمر بها العالم أجمع في الوقت الحالي.

وقال «عباس» في تصريح خاص لـ«التنوير»، صدى القرارات في الشارع المصري كبير، لأنها جاءت في وقت مهم لمعالجة بعض الآثار التي تعرض لها المواطنون من خلال جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وارتباك سلاسل الإمداد والغذاء وغيرها وتخفيف المعاناة عن الشعب المصري.

قرارات الرئيس ترد على الطابور الخامس

وذكر أن القرارات في مجملها تؤكد حرص الرئيس السيسي ورده بشكل عملي وفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والطابور الخامس؛ أن مصر مستمرة في خطتها التنموية وأنها لا تقف عند حدود معينة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والبشرية، معتبرًا أن هذا هو الأساس.

وأضاف: ومن حسن الصدف أن القرارات جاءت في زيارة مهمة لمحافظة بني سويف، لتفقد مشروعات حياة كريمة التي لم تتوقف رغم الأزمتين كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

قرارات مهمة 

وأوضح أنه في جزء منها اجتماعي لأنه في بني سويف كان هناك عددًا كبيرًا من المصريين الذين استشهدوا في إعصار دانيال في درنة بليبيا.

وأشار إلى أن القرارات كلها جانب من جوانب العدالة الاجتماعية الكبير وتعكس أن صوت المصريين ومحاوراتهم وسط حوار وطني راقٍ وصل إلى مسامع الرئيس الذي أكد في كلمته أن أحلامه أحلام المصريين.

ولفت إلى أن القرارات الثمانية يُلاحظ أنها تحدثت عن كل ما يهم المواطن المصري من حياة كريمة وحماية اجتماعية، سواء زيادة المعاشات أو الإعفاء من الضرائب أو رفع الحد الأدنى للضرائب إلى 45 ألف جنيه، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى رقم جديد وتكافل وكرامة تتضاعف.

توفير حياة كريمة للمصريين

وأكد أن كل هذا يلبي متطلبات المواطن والحفاظ على مكتسباته والهدف الأسمى فيها هو حياة كريمة للمصريين، لافتًا إلى أن القرارات تؤكد نجاح مصر في التعامل مع التحديات التي تواجه العالم كله وأنه لم يتوقف مشروعًا أو مصنعًا كان يُشيَّد أو مُنشأة تُبنى مع زيادة مساحة الأراضي الزراعية إلى 4 ملايين فدان.

وأوضح أن هذه القرارات هي تقدير للمصريين وتحية واجبة لكل مصري ومصرية الذين عملوا خلال الأزمة وتحملوا كثيرًا، فهي كانت هدية من الرئيس السيسي للشعب المصري في هذا التوقيت.

وذكر أن القرارات في مجملها تؤكد حرص الرئيس السيسي ورده بشكل عملي وفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والطابور الخامس أن مصر مستمرة في خطتها التنموية وأنها لا تقف عند حدود معينة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والبشرية، معتبرًا أن هذا هو الأساس.

نص كلمة الرئيس المصري السيسي

ونصت كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على: أؤكد لكم جميعا، بأن يقينى الراسخ بأن أمتنا العظيمة، قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل، وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، تلك حرفتنا، منذ أن كتب التاريخ على جدرانها، وكانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ، وستكون منطلق المستقبل “بإذن الله”، بالعزيمة والإرادة.

أقول لكم بصدق، وبعبارات واضحة: إننى أقدر تماما، حجم المعاناة، التى تواجهها الأسرة المصرية، فى مواجهة الأعباء المعيشية، الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية، للأزمة العالمية المركبة التى خلفتها جائحة “كورونا”، وضاعفتها الحرب (الروسية – الأوكرانية)، كما أؤكد لكم،

أننا لم ندخر جهدا، لاحتواء هذه الآثار السلبية، بما نمتلك من قدرات وإمكانيات.. ولولا استعداداتنا المسبقة، بإجراءات اقتصادية فاعلة، لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة، ولكننا بفضل من الله، وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا فى التعامل مع الأزمة، ونتجاوز مراحلها الحرجة، دون أن تتوقف عجلة الإنجاز، أو تتعثر خطط التنمية وباتت بيننا وبين تمام الانفراج.. خطوات معدودة.

وعلى التوازى مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة، على المستوى السياسى إيمانا منى، بأن حيوية المجتمع المصرى بكافة مكوناته، هى إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع، ومن هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهـــم، أطلقــــت دعوتــــى للحــــوار الوطنــــى.. وهى الدعوة التى جمعت النسيج المصرى، من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار، مشجعة على الاستمرار فيه.

ولهذا كانت استجابتى فورية، لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية، المشاركة فى الحوار وأصدرت توجيهاتى للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها.. والبدء فى تفعيل هذه الآليات.

كما تضاعفت جهود الدولة، لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلى فى ضوء تنامى التهديدات الإقليمية، الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات بدول الجوار، بما لها من انعكاسات على الأمن القومى المصرى، وأصدقكم القول: بأن الدولة وأجهزتها المعنية، تبذل جهودا حثيثة، للتعامل مع هذه التهديدات، وبتكلفة باهظة، حتى يظل الوضع الداخلى مستقرا.

شعب مصر العظيم..

السيدات والســـادة.. الحضور الكريم،

يظل المواطن المصرى، هو بطل روايتنا الوطنية وتظل جودة حياته وتلبية متطلباته، والحفاظ على مكتسباته وصيانة مقدراته.. هى هدفنا الأسمى ويظل المصريون.. كل المصريين فى وجدانى وضميرى.. أعمل من أجل محبه الله ومن أجلهم وأســـعى لتوفيــــر ســـبل العــيش الكـــريم لهم .. لذلك، فقد كانت إجراءات الدولة من أجل المواطن، هى القاسم المشترك الأعظم لكافة مؤسساتها ولعل المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة”، خير دلالة، على أن المواطن البسيط من الفئات الأكثر احتياجا، هو المستفيد الأول، من عوائد التنمية والإصلاح الاقتصادى.

وأحدثكم بوضوح، إن صوت المصريين يصل مسامعى وأحلامهم، هى ذاتها أحلامى، ولا تختلف آمالهم عن آمالى ولأننى أستشعر احتياجاتهم وأقدرها،

فقد قررت توجيه الحكومة والمؤسسات المعنيــة بالدولـــة.. لتنفيــذ مـا يلــــى:

أولا- زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح “600” جنيه، بدلا من

“300” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .

ثانيا- زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح 4 آلاف جنيه، بدلا من 3500 جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق.

ثالثا- رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة 25%، من 36 ألف جنيه، إلى 45 ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .

رابعا- زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من (تكافل وكرامة)، بنسبة 15% لأصحاب المعاشات، وبإجمالى 5 ملايين أسرة .

خامسا- مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح 600 جنيه، بدلا من 300 جنيه، بإجمالى 11 مليون مواطن .

سادسا- سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة .

سابعا- قيام البنك الزراعى المصرى، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 .

ثامنا- إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.

شعب مصر العظيم.. ستظل مصرنا الغالية العزيزة، هى نقطة التلاقى، التى تجمع قلوب المصريين فى حبها، وسواعدهم لبنائها، وأحلامهم لقوتها وعزتها وستبقى إرادة المصريين، هى سر قوتنا  ووحدتنا هى ضامن بقائنا ولقاؤنا مرهون بقوة أحلامنا، وآمالنا فى وطن يليق بعراقته، وجهود حاضرنا، وإشراقة مستقبلنا  وستبقى مصر، هى مبتدأ الأمر وخبره وبنا جميعا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى