
أكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أهمية تقديم خطاب فكري وشرعي يسد الفراغ الموجود في الساحة لدى المسلمين، ويعالج تحدي الانتماء لدى المسلمين في كل مكان.
وقال «النعيمي» خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس، الأحد 31 أكتوبر 2021، لمناقشة كيفية الوصول إلى وحدة المسلمين، إن ذلك يؤكد تعزيز الدور الريادي للمفكرين لكي يقودوا الأمة في هذا المجال، ويقدموا طرحًا فكريًّا وشرعيًّا يتناسب مع متطلبات العصر.
وكذلك يؤسس انطلاقة للمسلمين نحو مستقبل أفضل فيما يتعلق بمفهوم الوحدة، وأيضًا الفرص التي يجب أن تركز عليها كل المكونات في المجتمعات المسلمة من أجل الارتقاء بحياة المسلمين وتوفير فرص أفضل لهم، وكذلك ترسيخ الأمن والاستقرار وبناء ازدهار للمسلمين والإنسانية جمعاء.
خطاب فكري لخدمة المسلمين وغير المسلمين
وأكد أهمية الدور الريادي للمفكرين حتى يقدموا خطابًا مبنيًّا على أسس شرعية، ويراعي خصوصيات هذا العصر ويحترم أنظمته وقوانينه ويؤسس لمستقبل أفضل للمسلمين وغير المسلمين، في ظل الفراغ الموجود، ووجود بعض الخطابات التي تفرق ولا تجمع و تخدم أجندات تضر بالمسلمين أينما كانوا.
جدير بالذكر أن المجلس منظمة دولية غير حكومية يتخذ من أبوظبي مقرًا له وينضوي تحته اكثر من ٩٠٠ منظمة ومؤسسة من ١٤٢ دولة، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها، من أجل تحقيق غاية واحدة وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.