كيف يتم تفعيل دور المؤسسات في مساعدة الفقراء؟

طالب خبير التشريعات الاقتصادية، د. وليد جاب الله، بضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني الموجودة في الوطن العربي ودول العالم أجمع، على أرض الواقع، من أجل مساعدة الفقراء والأكثر احتياجًا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إنَّه المنظمات موجودة في كل دول العالم، وهناك مؤسسات نشطة وأخرى أقل نشاطًا والأجواء العالمية والعربية حاليًّا تتطلَّب مزيد من الجهد لهذه الجمعيات.

مساعدة الفقراء والأسر الأكثر احتياجًا في المجتمعات

وأضاف: يجب تنفيذ مزيد من الحركة والنشاط على أرض الواقع، حيث إن وجودها وتوزيعها للمساعدات، عندما يراه المواطنون يتشجعون بأن يتبرعوا لتلك الجمعيات.

وتابع: القضية ليست قضية إعلانات تنتشر في وسائل الإعلام بقدر ما هي إجراءات تنفذها المؤسسات على الأرض حتى تكتسب ثقة المتبرعين عندما يرون بأعينهم دور تلك الجهود.

وأشار إلى أن التكافل وحماية الأسر الأولى بالرعاية شيء مهم جدًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تضرب الاقتصاد العالمي وتتأثر بها الدول المختلفة.

دور منظمات المجتمع المدني

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن المجتمعات في حاجة إلى دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، التي يمكن أن يكون لها دور مهم في إيصال المساعدات إلى الفئات الأولى بالرعاية، فضلًا على دورها في دعم الطبقات المتوسطة أيضًا من خلال تنظيم عمليات شراء السلع الأساسية بأسعار مخفضة، ومن ثم بيعها في مقراتها لأعضائها وطبقات المجتمع المختلفة بأسعار أقل مما هو متاح في الأسواق ويمكن لها أن تقوم بدور الوسيط ما بين القادرين وغير القادرين للعبور من هذه الأزمة.