
دعا المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، جموع المصريين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مُعتبرًا ذلك تلبية لنداء الوطن.
وقال المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي: الدساتير يتم تعديلها للضرورات الوطنية.
وبما أن مصر بعد ثورة 30 يونيو أصبحت على مفترق الطرق، الطريق الأول إما أن تتراجع اقتصاديًا نظرًا لوجود الإرهاب الذي يمنع أن يتحقق الاستقرار، لتستطيع مصر وقيادتها المخلصة في ظله تحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصري.
والطريق الثاني، أن تتجه لتصفية الإرهاب وتحقيق الاستقرار الذي يدفع بالتنمية في كافّة المجالات.
ومن أجل ذلك اقتضت الضرورة المُلِحة لمتطلبات مرحلة التطور الاقتصادي، التعديل الدستوري مع وجود قيادة مخلصة مُتفانية في إعادة تخطيط المستقبل للشعب المصري يتحقق له فيه الأمن والاستقرار والتنمية.
وتابع: المدة التي منحها الدستور لقائد المسيرة نحو غدٍ مشرق يتطلب تعديل المدة الزمنية، ليستطيع استكمال ما بدأ في تنفيذه من مشروعات عملاقة في مختلف القطاعات.
وليس التجديد تكريم للرئيس، بل هو من متطلبات التكليف الشعبي والمسؤولية التي تحمّلها استجابة لنداء الشعب في قيادة الجمهورية المصرية، ليضعها في المكانة اللائقة بها بين دول العالم لتمارس دورها التاريخي لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار لمصر والعالم العربي.
وليستمر في استكمال خطة التنمية، وأن ما تحقق تحت قيادته في المدة القصيرة الأولى وقدرها أربع سنوات، هو عمل وإنجاز يحتاج عشرات السنين ومع تلك الإرادة والتصميم من قِبَل الرئيس تمَّ إنجازها.
وأضاف: من مصلحة الشعب المصري أن يستمر الرئيس في تكليفه، ليتم ما يطمح إليه المواطن المصري من تنمية وعَيش كريم.
حيث إن التجديد لن يكون تفضُّلًا من الشعب للرئيس، ولكن هو إعادة تكليفه بتنفيذ المسئولية الوطنية المُلقاة عليه ليحقق للشعب المصري آماله في حياة حرة آمنة كريمة.
واختتم المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي تصريحاته بقوله: نداء للشعب المصري لتجديد التكليف بواسطة التعديل الدستوري لزيادة مدة الرئاسة.
المصدر:
خبر «مفكر إماراتى للمصريين: لبوا النداء لمصر بالمشاركة فى التعديلات الدستورية» المنشور في موقع اليوم السابع