المرصد

«مفكر عربي» يطالب المصريين بتوحيد صفوفهم

المعركة ضد مصر طويلة أساليبها خبيثة وترعاها أجهزة استخبارات دولية

وصف المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، من يبثون شائعات لضرب استقرار الدولة المصرية بالعدو الفاقد الإنسانية.

ودعا المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، جموع المصريين إلى التكاتُف في الفترة الحالية، مؤكدًا على أن أعداء مصر مدعومون بأجهزة استخبارات دولية.

وأضاف: «المطلوب في الحروب أن تتوحد الصفوف وتتلاحم قوى الشعب، فالمعركة طويلة وأساليبها خبيثة وأعداء مصر الذين لا يريدون لها النجاح من بعض أبنائها تسوقهم أجهزة الاستخبارات الدولية ضد مصلحة بلدهم».

وطالب بتوعية النشء في جميع المراحل، قائلًا: «لابد من التوعية في المدارس على كل المستويات سواء ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أو جامعية، وكذلك توعية كل الطلبة في المعاهد المختلفة».

وأضاف: «أما المعاهد الدينية فلقد غيبت عقولهم في الماضي وتغيب فكرهم في الحاضر باعتمادهم على الروايات والإسرائيليات، والخرافات التي تحتاج لإعادة النظر في مناهجها البالية التي أفرزت التطرّف وخطاب الكراهية، وحينما ترى الإرهابيين تجد أكثرهم من خريجي المعاهد الدينية التي تشربوا منها السموم وأغرتهم بحور العيون وبالشهادة والجهاد لينتحروا ويقتلوا الأبرياء».

وأشار المفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي، إلى أن مصر تواجه حرب شعواء فقد أهلها الضمير وعدم الانتماء للوطن وأصبحوا ألدّ أعدائها، ويستخدمهم الأعداء لضرب الوطن وتدميره كما حدث في بعض الدول.

وأشار إلى أنه «قد تم إعدادهم جيدًا وغرسوا في أفكارهم سموم الشرّ والتوحُّش وفقدان الإدراك والأحاسيس الإنسانية».

ماذا أعدَّ أهل الحق؟

وأضاف «أولئك أهل الباطل فماذا أعدَّ أهل الحق والله يأمرهم بقوله سبحانه في سورة الأنفال: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) والحياة ميدان كبير لا ينتصر فيه إلا الذي أعدَّ شبابه وسلّحهم بالعلم والفهم الحقيقي لدينهم».

وتابع: «وأهمية الجهاد للدفاع عن أرضهم وليس العدوان على الآخرين وِفق التشريع الإلهي كما في قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُواۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة: 190)».

وأضاف: «إن الإرهاب الأسود يعتبر اعتداء على الوطن واعتداء على الأعراض واستباحة حقوق الناس وقتل الأبرياء، أليست شعاراتهم اعتداء على كتاب الله وآياته واعتداء على رسول الله الذي أنزل الله عليه قرآنه».

وقال: «إن تهيئة الشباب في كافة المراحل العمرية وشرح الأهداف النبيلة والفضيلة التي يدعو إليها الإسلام، تكسبهم المناعة من التغرير بهم أو استدراجهم للانضمام إلى قوى الشر والتطرف، والوقاية خير من العلاج فالوقت يمضي مسرعًا وحتى لا يفوت الأوان فقد سبق أن اقترحت مشروعًا للتأهيل القومي، منذ أكثر من ثمان سنوات وتم تسليمه لعدد كبير من القيادات السياسية في مصر كما أنه تم نشره في عدد من الصحف المصرية دون جدوى كما يقول المثل، لقد أسمعت لو ناديت حيًا ولكن لا حياة لمن تنادي».

المصدر:

خبر «مفكر إماراتي: مصر تحارب عدوًا مدعومًا من استخبارات دولية» المنشور في موقع دوت مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى