الأسرة والمجتمع

حقوق المرأة في الخطاب الإلهي

الإسلام عظم من شأن النساء وارتفع بقدرهن

حقوق المرأة في الإسلام تفوق ما تم منحها إياه في أية ديانة أخرى.. هذا ما أكدت عليه، فوزية عمر صلاد، نائب

رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمنطقة «قرضوا» بالصومال، مشيرة إلى أن الإسلام قد عظم من شأن

المرأة وارتفع بقدرها بعد أن كانت مصدر عار لأسرتها فى الجاهلية.

ندوة «دور المرأه فى الإسلام»، التى عقدت داخل «معهد قرضوا الأزهرى»

حقوق المرأة-وأشارت فوزية صلاد، خلال ندوة «دور المرأه فى الإسلام»، التى عقدت داخل «معهد قرضوا الأزهرى»،

إلى أن الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، قد ضرب لنا جميعًا أفضل المثل في تعامله مع المرأة، سواءً كانت زوجة

أو بنتاً، كما أنها كان دائمًا حريص على التوصية بالنساء خيرًا، كما حدث منه في خطبة حجة الوداع.

الإسلام قد أحاط المرأة بسياج من الرعاية والعناية

وأضافت نائب رئيس فرع المنظمة أن الإسلام بقرضوا، أن الإسلام قد أحاط المرأة بسياج من الرعاية والعناية، وارتفع

بها وقدَّرها، وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة، في جميع حالات تواجدها بحياتنا، سواء كانت ابنة أو زوجة أو أخت أو

أمّ، فقرَّر الإسلام أوَّلاً أنَّ المرأة والرجل خُلِقَا من أصل واحد؛ ولهذا فالنساء والرجال في الإنسانيَّة سَوَاء.

وأوضحت فوزية صلاد، أن الإسلام قد أعطي المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة، فجعل لها حقًا في الميراث، وحقًا في

اختيار شريك حياتها، كما منحها الحق في إبداء الرأي في الشئون العائلية والعامة، وكذلك المشاركة السياسية

والخروج إلى العمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى