هجر القرآن… طريق التطرف
د. سلام: تدبر آيات كتاب الله يدعونا إلى الهداية وضمانة لاستقامة الحياة

استنكر عميد كلية اللغة العربية، د. السيد سلام، هجر القرآن الكريم، معتبرًا إياه طريق الضلال والانحراف عن الحق.
وقال في تصريح خاص لـ«التنوير»، إن هجر القرآن الكريم هو الذي يقود البشر إلى التطرف، وترويع الآمنين وإرهاب المطمئنين.
الابتعاد عن الخطاب الإلهي.. طريق الضلال والانحراف
وأشار إلى أنه كلما ابتعد الإنسان عن كلام الله سبحانه وتعالى، حمل الكثير من الأوزار، علاوة على تقليل الأرزاق، لأنَّ العبد يُصاب بانقطاع الرزق بسبب كثرة الذنوب.
ولفت إلى أن هجر القرآن الكريم طريق شاق، لا بد من الابتعاد عنه، ومن ثمَّ يجب التحلي بحب كلام الله سبحانه وتعالى حتى تستقيم الحياة.
وأوضح أن المصلين يقرأون في جميع الصلوات سورة الفاتحة، والتي تشير إلى الهداية إلى طريق الحق.
واستشهد بقول الله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) (الفاتحة: 2- 7).
وأكد أن القرآن الكريم ليس فيه أدنى شك أو ريب، لأنه طريق الهداية، حيث قال تعالى: (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) (البقرة: 1 -2).
ضرورة تدبر آيات القرآن الكريم والعمل بها
وشدد على أن القرآن الكريم هدىً، فيجب أن نتحلى به ونقف معه وأن ندعو الله عز وجل أن يُلهمنا قراءته ليلًا ونهارًا وأن نعيش معه صباحًا ومساءً وأن نقرأه دائمًا ونحن نتدبر ونتأمل وليس مجرد قراءة كلمات تمر على اللسان. وذكر أنه لا بد من تدبر آيات القرآن الكريم لصالح القلوب والوقوف عندها وقفة سديدة.