أركان الإسلام

الفئات المستحقة للزكاة (3-3)

الصدقة التي يقصدها التشريع الإلهي هي التي تتحول إلى عناصر ماديه

المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي
Latest posts by المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي (see all)

قوله تعالى (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ) (التوبة : 60)

وللتأكيد بأن الله فرض الصدقه وحدد الفئات المستحقة كما جاء في الآية المذكورة أعلاه، وأن الصدقة التي يقصدها التشريع الإلهي هي التي تتحول إلى عناصر ماديه سواء كان مالاً أو زرعاً أو منتجاً صناعياً أو من الأنعام أو ما يتحقق من مكاسب في كل أنواع النشاط الاقتصادي، وهم أصحاب الأموال، ولذلك أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام بقوله تعالى : (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ) (التوبة: 103). وأيضا تؤكد الآية المذكوره أن المقصود بالزكاة هي الصدقة، والموجه إليهم الخطاب أصحاب الأموال، وأن ينفقوا الصدقات مما يتحقق لهم من مكاسب نتيجة لأعمالهم التجارية وأنشطتهم الاقتصادية،  ليتحقق للمتصدق تزكية ماله وتطهيره.

ولذلك شرع سبحانه وتعالى أن الإنفاق يتم من خلال المكسب تأكيداً لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ) (البقرة: 267)

أولا: إذاً الخطاب المتعلق بالصدقة موجه الى أصحاب الأموال بمنطوق ما جاء في الآية المذكوره (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً) وأن الصدقه يجب أن تنفق من طيبات ما يكسبه الإنسان إنما يعني ذلك أن الإنفاق بالصدقة يكون من مكاسب المال الحلال.

ثانيا:  بما أن الفئات المستحقه لا تملك المال ولن يتحقق لها مكاسب جراء قصور لقدرة على تشغيل المال في مختلف القطاعات الاقتصاديه إذاً فهم معفيون من الالتزام بدفع الصدقات لتزكيه أموالهم، إذ ليس لديهم مال يحتاج إلى تزكية وتطهير، فهم مستثنون من دفع الصدقات.

ثالثا:  تنفق الصدقات على الفئات المستحقة في المجتمع دون استثناء لأي فرد من أفراد المجتمع لدينه أو قوميته أو لونه، فكل الناس دون استثناء الذين هم ضمن الفئات المستحقة للصدقه يتم دفع المستحق لهم من الزكاة.

قوله تعالى (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ) (التوبة : 60)

وللتأكيد بأن الله فرض الصدقه وحدد الفئات المستحقة كما جاء في الاية المذكورة أعلاه وأن الصدقه هي التي يقصدها التشريع الإلهي التي تتحول الى عناصر ماديه سواء كان مالا او زرعا أو منتجا صناعيا أو من الانعام أو ما يتحقق من مكاسب في كل أنواع النشاط الاقتصادي وهم اصحاب الأموال، ولذلك أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام بقوله تعالى (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ) (التوبة: 103). وأيضا تؤكد الاية المذكوره أن المقصود بالزكاة هي الصدقة والموجه اليهم الخطاب أصحاب الأموال وأن ينفقوا الصدقات مما يتحقق لهم من مكاسب نتيجة لأعمالهم التجارية وأنشطتهم الاقتصاديه ليتحقق للمتصدق تزكية ماله وتطهيره.

ولذلك شرع سبحانه وتعالى أن الانفاق يتم من خلال المكسب تأكيدا لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ) (البقرة: 267).

أولا: اذا الخطاب المتعلق بالصدقه موجه الى أصحاب الأموال بمنطوق ما جاء في الآية المذكوره (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً) وأن الصدقه يجب أن تنفق من طيبات ما يكسبه الانسان انما يعني ذلك أن الانفاق بالصدقه يكون من مكاسب المال الحلال.

ثانيا:  بما أن الفئات المستحقه لا تملك المال ولن يتحقق لها مكاسب جراء قصور لقدرة على تشغيل المال في مختلف القطاعات الاقتصاديه اذا فهم معفيون من الالتزام بدفع الصدقات لتزكيه اموالهم وليس لديهم مال يحتاج الى تزكية وتطهير، فهم مستثنون من دفع الصدقات.

ثالثا:  تنفق الصدقات على الفئات المستحقة في المجتمع دون استثناء لأي فرد من أفراد المجتمع لدينه او قوميته أو لونه فكل الناس دون استثناء الذين هم ضمن الفئات المستحقة للصدقه يتم دفع المستحق لهم من الزكاة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى