
هل للإنسان حق فى إصدار الفتوى؟!.. وهل يوجد ما يسمى بالمُفتي في الدين الإسلامي؟.
أجاب على هذين السؤالين، المُفكر العربي، علي محمد الشرفاء الحمادي بالنّفى القاطِع.
مُستَشهِداً فى إجابته بالقرآن الكريم، قائلًا: «التّحريم ما حرَّمه الله وما عداه حلال مُطلَق، ولا يملِك أيّ إنسان مهما أوتيَ من مكانة عند الجهلة، والأغبياء أن تكون له سُلطة التّحريم، أو حق الفتوى».
وأشار إلى أنَّ كلمات الله عربية واضحة لا ألغاز فيها ولا غموض وأنه لا يوجد فى الإسلام وظيفة مفتي، ولكن أمر الله عباده الذين يتفكرون ويتدبرون آياته بالشرح والتوضيح للآيات، وليس الفتاوي التى تُعتبَر أحكاما يتَّبعها المسلمون.
حيث قال تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ) (يونس : 59)
ولذلك تمَّ إختراق رسالة الإسلام، وخلَقت الروايات دينًا موازيًا بإسم «الخطاب الديني»، بينما المفروض أنْ يكون الخطاب الإسلامي .
لأنَّ الكَون فيه عشرات الأديان والعقائد، ونحن لا نُؤمن بغير الإسلام دينًا.
فالشِّعار يجب أن يُصحَّح، وأنْ يكون تصويب الخطاب الإسلامي ، ونعود لكِتاب الله ونتَّبِع رسول الله فيما أنزَله عليه الوحي من آياتٍ بينات.
المصدر:
خبر «هل للإنسان حق إصدار الفتاوى وهل فى الإسلام وظيفة مفتى؟ مُفكر يجيب بأيه قرآنية»، المنشور بموقع الشعلة.