
تعرَّض المسلمين في 11 دولة مختلفة لـ23 حادثة إسلاموفوبيا خلال شهر فبراير الماضي، 12 منها وقعت في دول جنوب آسيا.
فأسفرت عن مقتل 34 شخصًا وإصابة 200 آخرين على يد المؤيدين للأحزاب المعارضة للمسلمين في جنوب آسيا.
وتتبلور قمة هذه الاعتداءات في نمط التمييز التشريعي والإداري الموجهة ضد المسلمين وذلك بنسبة تقترب من 41.6%، يليها الاعتداءات الجسدية على المسلمين بما يمثل نسبة 25% من إجمالي اعتداءات حوادث الإسلاموفوبيا في جنوب آسيا.
ففي فرنسا وقع اعتداءان نفذهما أفراد ينتمون للفكر اليميني المتطرف، كما شهدت حالة من استمرار القوانين والتشريعات المعادية للمسلمين، كان أبرزها تشديد الخناق على المساجد واستهدافها مع منع التمويل الأجنبي في البلاد وإنهاء ترشيح الأئمة من قبل الدول الأخرى.
مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أوضح في تقريره أن تصاعد أعمال العنف في جنوب آسيا في الفترة الأخيرة، جاء نتيجة قوانين إقصاء المواطنين المسلمين من تلك المجتمعات، ومحاولة منعهم من الحصول على الجنسية.
مقتل 40 شخصًا إثر حادثة إسلاموفوبيا
فأدى ذلك إلى تأجيج مشاعر الغضب وأعمال العنف ضد المسلمين، حيث قُتل أكثر من 40 شخصًا من أبرزهم امرأة مسنة تبلغ من العمر 85 عامًا وصبي يبلغ 14 عامًا، كما أصيب أكثر من 200 شخص بجروح، معظمهم من المسلمين.
ودعا المرصد إلى ضرورة الوقوف ضد هذه التيارات المتطرفة وخطابها الذي يغذي العنف ضد المسلمين ويمنح المبررات لتنفيذ الهجمات العدائية ضدهم.
كما دعا إلى لعب دور إيجابي وفعال من خلال تغيير التشريعات والسياسات التي لا تستقطب العداء ضد المسلمين وتغذي العنصرية والتطرف.