TV

أستاذ فلسفة: الإرهاب يبدأ بفكرة ثم يتحول إلى قنبلة

تم استخدام «القاعدة» في تفتيت الدول مثل الاتحاد السوفيتي

قال الدكتور حسن حماد العميد السابق وأستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، أن الإرهارب موضوع شائك ومراوغ وليس موضوعًا عاديًا.

وأضاف أنه عندما تأسست التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة في نهاية ثمانينات وبداية تسعينيات القرن الماضي،كان الإعلام يصفهم بالمجاهدين، وليسوا إرهابيين أو قتلة.

وقال من خلال مشاركته في مؤتمر القرآن ضد الإرهاب والذي نظمته مؤسسة السلام للتنوير والأبحاث في ضيافة كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أننا الآن ننظر إليهم نظرة أخرى بوصفهم ارهابيين.

وأضاف أن تنظيم داعش يمثل الطبعة الأخيرة من التنظيمات الإرهابية، ويعتبر ابن شرعي لتنظيم القاعدة، والذي أدى دورًا مهمًا للعدو الصهيوأمريكي في فترةٍ ما لتفتيت الاتحاد السوفيتي.

وفي تفسيره لكلمة الإرهاب ليس بمعناها اللغوي ولكن كفكرة، قال إنها ترتبط بمفاهيم أخرى مثل العنف والتهجير القسري  والاستعمار والقمع في كل صوره.

وأوضح حماد من خلال كلمته أن للإرهاب أربعة أبعاد أولها العنف الشديد جدًا.

أما البعد الثاني يتمثل في التخويف والإرعاب غير العادي.

والبعد الثالث، هو الصدمة أو المفاجأة فكل إرهاب لابد وأن يُحدِث صدمة شديدة جدًا لدى ضحاياه.

أما البعد الرابع فكان هو البعد الاستعراضي الذي يستخدم فيه الإرهاب كل طاقاته الإبداعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى