الخطاب الإلهى

«التنوير» تكشف مؤامرة اليهود على القرآن

الخطاب الإلهي زلزل عرش اليهود فتأمروا عليه لضرب عقيدة المسلمين

آفة الأمة الإسلامية الكبرى هي الخطاب الديني المشوه الذي خلف لنا عشرات الجماعات المتشددة التي تنتصر دائماً لأيدولوجيتها الفكرية وليس لدينها.

وقد نتج عن هذا الانقسام المشين ظهور الزعامات الدينية أو ما يطلق عليهم «أوصياء الدين» الذين نصبوا أنفسهم حكام الله في الأرض.

وقد نجحت الفرق اليهودية المتربصة بالإسلام في زرع الآلاف من الروايات الإسرائيلية على لسان الصحابة على أنّها أحاديث منسوبة للرسول عليه السلام كذباً وافتراءً.

الخطاب الإلهي أزعج اليهود فاستبدلوه بالخطاب الديني المشوه

يقول الكاتب والمفكر العربي الكبير علي محمد الحمادي، «انطلقت الخدعة على المسلمين ونجحت خططهم الجهنمية والشريرة في صرف المسلمين عن كتَابهم الذي يهدي للتي هي أقوم تأكيداً لقوله تعالىَ:

«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أنَّ لَهُمْ أجْرًا كَبِيرًا» الإسراء9

ويضيف: ولقد شاركهم في تنفيذ نفس مخططهم الخبيث علماءُ المجوس، الذين أخذتهم العزة بالإثم حينما استطاع المسلمون بأعدادهم القليلة نسبة لجيش الفرس بقيادة «رستم» أن يهزموا الإمبراطورية الفارسية ويتسببّوا في سقوطها، فقررّوا الانتقام من العرب المسلمين.

اليهود زرعت آلاف الروايات المكذوبة علي الرسول لضرب عقيدة المسلمين بالقرآن

ويستطرد «علي الشرفاء» فيقول: عندما اكتشفوا أنّ انتصار المسلمين عليهم لم يكن بسبب القوة العسكرية أو كثرة عددهم ولكن ما يحملونه في عقولهم وقلوبهم من إيمان بما أنزله الله عليهم في كتاب كريم وهو القرآن سر الانتصار فاتخذوه هدفاً ليصرفوا المسلمين عن الخطاب الإلهيّ القرآن الكريم بدفع بعض علمائهم للدخول في دين الإسلام ليتعرفوا على أسراره، ويكتشفوا مواطن الضعف عند المسلمين ليستطيعوا أن يوجهوا سهامهم المسمومة إليه.

وأشار المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي إلى أن اليهود والمجوس استحدثوا روايات تعتمد في ظاهرها على اجتزاء بعض آيات القرآن الكريم ونسبوا تلك الروايات الى  الرسول صلى الله عليه وسلم، لمحاولة الإيحاء للمتلقّي بتصديق رواياتهم، بعد أن نسبوها زوراً لبعض الصحابة الذين احاطوهم بهالة من القدسية من أجل أن تكون للروايات المصداقية التامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى